شحنات غذائية وطبية مغربية تصل متضرري إنفجار مرفأ بيروت

2020-08-14T14:03:42+00:00
2020-08-14T14:03:54+00:00
خارج الحدود
admin14 أغسطس 2020wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنتين
شحنات غذائية وطبية مغربية تصل متضرري إنفجار مرفأ بيروت

مشاهد بريس

تم اليوم الجمعة، توزيع شحنات من المساعدات، من ضمن حوالي 430 طنا من الدعم الغذائي والطبي، الذي يقدمه المغرب بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى العائلات المتضررة جراء إنفجار مرفأ بيروت.

وتضم المساعدة الطبية والإنسانية، التي جرى توزيعها بحضور سفير المغرب بلبنان امحمد كرين ومسؤولين وجمعيات المجتمع اللبناني، كميات من الأدوية للإسعافات الأولية ومواد غذائية (مصبرات وبقوليات، وحليب مجفف، وزيت وسكر ودقيق …)، وخيام وأغطية لإيواء ضحايا الفاجعة.

كما تتضمن هذه المساعدات، التي أشرفت على إرسالها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، أدوات طبية للوقاية من فيروس كوفيد 19 لاسيما كمامات واقية، وأقنعة، وأغطية الرأس، وسترات طبية، بالإضافة إلى مطهرات كحولية.

وبهذه المناسبة، قال سفير المغرب بلبنان امحمد كرين إن هذه المساعدات الطبية والإنسانية، التي تأتي تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تروم تقديم الدعم إلى الشعب اللبناني المتضرر من تداعيات الإنفجار المدمر الذي هز مرفأ بيروت.

وأضاف كرين في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الإلتفاتة الملكية تجاه الشعب اللبناني المكلوم، تأتي للتعبير عن تضامن المغرب مع الشعب الشقيق والتخفيف من آلامه جراء الحادث المفجع.

وأبرز أن هذه المكرمة التي جاءت إستجابة لنداء الإستغاثة الذي أطلقه لبنان إثر الحادث، تلقاها الشعب اللبناني “بكثير من الترحاب والتقدير لكمية ونوعية المساعدات، إلى جانب وقعها الكبير في نفوس اللبنانيين”، مشيراً إلى أن عملية التوزيع تمر في ظروف جيدة.

وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قد أصدر تعليماته السامية لإرسال مساعدة طبية وإنسانية عاجلة للجمهورية اللبنانية، على إثر الإنفجار المفجع الذي وقع في ميناء بيروت، مخلفا العديد من الضحايا وخسائر مادية جسيمة.

كما أعطى جلالة الملك تعليماته السامية لإرسال وإقامة مستشفى عسكري ميداني ببيروت بهدف تقديم العلاجات الطبية العاجلة للسكان المصابين في هذا الحادث.

ويتكون هذا المستشفى الميداني من 150 شخص، من ضمنهم 45 طبيبا من تخصصات مختلفة (الإنعاش، الجراحة، العظام والمفاصل، الأنف والأذن والحنجرة، العيون، علاج الحروق، جراحة الأعصاب، وطب الأطفال، وصيادلة)، وممرضين متخصصين وعناصر للدعم.

ويشتمل على جناح للعمليات، ووحدات للإستشفاء، والفحص بالأشعة، والتعقيم، ومختبرا وصيدلية.

وقضت العاصمة اللبنانية، يوم رابع غشت الجاري، ليلة دامية، جراء إنفجار ضخم في مرفأ بيروت، خلف إلى حد الان 171 قتيلاً وأكثر من 6 آلاف جريح، ومئات المفقودين، إلى جانب أضرار مادية جسيمة.

ووفق تقديرات رسمية أولية، وقع إنفجار المرفأ في عنبر 12، الذي قالت السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طنا من مادة “نترات الأمونيوم” شديدة الإنفجار، كانت م صادرة وم خزنة منذ عام 2014.

ويزيد إنفجار المرفأ من أوجاع بلد يعاني منذ أشهر، من تداعيات أزمة إقتصادية هي الأسوأ في تاريخه الحديث، وكذلك من إستقطاب سياسي حاد، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.