فوزية مناصر/مشاهد بريس
مستخدمات ومستخدمي الوحدة الفندقية رياض موكادور بأكادير ينضمون وقفة احتجاجية تنديدا بالوضع الكارثي الذي آلت إليه أوضاعهم الإجتماعية والإقتصادية جراء توقف القطاع برمته لأزيد من سنتين بسبب تداعيات جائحة كوفيد-19، والأزمة التي عقبتها.
فبعد أن بدأ ينتعش القطاع مع فتح الحدود الدولية ومع استئناف الوحدات الفندقية لأشغالها،
استبشرت الشغيلة السياحية خيرا
إلا أن مستخدمات ومستخدمي فندق رياض موكادور تفاجؤوا صبيحة يومه الجمعة فاتح أبريل 2022 عند الإلتحاق بالوحدة الفندقية لاستئناف عملهم، بإغلاق أبوابها دون تقديم أي توضيح من طرف إدارة هاته الوحدة الفندقية.
مما أجج غضب الشغيلة خصوصا وأن الدعم المقدم من طرف الضمان الاجتماعي توقف، ناهيك عن إرتفاع الصاروخي لأسعار جل المواد الأساسية وتزامن ذلك مع الشهر الفضيل ….
لكل هذه الأسباب تظاهر مستخدموا رياض موكادور أمام مقر عملهم مرددين شعارات تحمل مطالبهم المشروعة، في استئناف العمل أو الاستفاذة من مستحقاتهم المادية أو على الأقل فتح باب النقاش والحوار معهم، حول مستقبل هذه الوحدة الفندقية لإيجاد حلول ناجعة وآنية
