طلبة سلك المهندس من المتفوقين في المباراة الوطنية المشتركة لطلبة الأقسام التحضيرية للمدارس العليا بالرباط

2020-12-11T21:53:54+00:00
2020-12-11T21:55:16+00:00
وطنيات
Bouasriya Abdallah11 ديسمبر 2020wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنتين
طلبة سلك المهندس من المتفوقين في المباراة الوطنية المشتركة لطلبة الأقسام التحضيرية للمدارس العليا بالرباط

مشاهد بريس

 أكدت المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالرباط، أن الطلبة الذين يلجون سلك المهندس في كل التخصصات منذ سنة 2014، هم من الطلبة المتفوقين في المباراة الوطنية المشتركة الخاصة بطلبة الأقسام التحضيرية للمدارس العليا.

 وأبرزت المدرسة، في بلاغ توضيحي، أن سلك تكوين المهندسين انطلق بالمؤسسة سنة 2014، في ثلاثة تخصصات، تهم مجالات الهندسة الميكانيكية، الهندسة الكهربائية والهندسة البيوطبية، وفق معايير التكوين القانونية المعمول بها في جميع مدارس المهندسين التابعة للتعليم العالي الجامعي في المغرب، وذلك استجابة لحاجيات الاقتصاد الوطني المتزايدة والملحة، ونظرا كذلك لتوفر هذه المدرسة العتيدة على أطر تربوية متنوعة كفؤة ذات تجربة طويلة وغنية وتميزها وتوفرها أيضا على تجهيزات علمية متطورة ومعدات وآليات بيداغوجية وبحثية نموذجية.

 وذكرت المؤسسة بأنها التحقت، ابتداء من سنة 2009، بجامعة محمد الخامس “السويسي” وأصبحت مؤسسة جامعية (القانون 47.08) حيث تم تأهيلها وتغيير هيكلتها وفق ما ينص عليه القانون 00.01 المنظم للتعليم العالي، وتوسيع عرضها التكويني وملاءمته مع مقتضيات منظومة (الإجازة – ماستر – دكتوراه).

 وأشارت إلى أن التكوين الجامعي الجديد انطلق، حينئذ بالمدرسة، بعرض متنوع يهم الأسلاك الجامعية الثلاثة في تخصصات متعددة من الدبلوم الجامعي للتكنولوجيا والإجازة المهنية والماستر المتخصص وفق القانون والمساطير المعمول بها في باقي المؤسسات الجامعية العمومية بالمغرب.

  وذكر البلاغ أنه بعد التجربة الأولى الممتدة منذ سنة 2014 إلى سنة 2020 في تكوين المهندسين، تخرجت أفواج في عدة تخصصات وتم اندماجهم في مراتب جد مشرفة في المؤسسات الاقتصادية الوطنية والشركات متعددة الجنسيات المستقرة في المغرب، مسجلا أن المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالرباط تواصل طريقها الرحب بثقة كاملة في مستقبلها وبعزيمة ماضية لأطرها ومكوناتها، مشرعة أبوابها للتعاون البناء والشراكات المربحة، إعدادا لأطر كفؤة ماهرة لمغرب الغد الواعد المشرق.

وبعد التأكيد على أنها تتوفر على عرض تربوي متنوع متلائم مع مخططات التنمية القطاعية بالمغرب، أوضحت المدرسة أنها “تتبوأ اليوم مكانتها الطبيعية والمتميزة في جامعة محمد الخامس التاريخية والرائدة وطنيا، وتتوفر على عرض تربوي متنوع من سلك المهندس وسلك الماستر والدكتوراه، متلائمة مع مخططات التنمية القطاعية ببلادنا من جهة، وفي انسجام تام مع نوعية التكوينات المفتوحة في شبكة المدارس الوطنية العليا للفنون والمهن من جهة أخرى”.

 ولفتت المدرسة، التي أحدثت سنة 1980 من القرن الماضي تحت اسم “المدرسة العليا لأساتذة التعليم التقني بالرباط”، إلى أنه وبعد “مسار تاريخي بارز وهذا التحول الحافل بالإنجازات والعطاءات والمساهمات الإبداعية، ونظرا لكون الاسم السابق للمؤسسة لا يتناسب مع التكوينات المفتوحة بها والتوجه الذي أخذته منذ التحاقها بجامعة محمد الخامس، كان من الطبيعي والملائم أن تقرر مكونات المدرسة عبر هياكلها الرسمية المنتخبة إعادة النظر في تسمية المؤسسة ومهامها بل والانكباب على تحويلها إلى مدرسة وطنية عليا للفنون والمهن من خلال اعتماد وفتح عدة مسالك المهندسين في مختلف المجالات الحيوية وذات الاولوية للاقتصاد الوطني”.

 وأضاف المصدر ذاته أنه بعد سلوك المساطر القانونية المعمول بها وطنيا، تم اعتماد هذا الاسم في المرسوم رقم 2.20.210 الصادر في 25 شتنبر 2020، مشددا على أن المؤسسة “تعبر، عبر هذا التحويل، عن رغبة قوية للمساهمة في تطوير ودعم هذه الشبكة والاندماج الإيجابي فيها، وفتح آفاق جديدة لشركات بناءة وطنية ودولية، مساهمة في الرقي بتكوينات الهندسية ببلادنا”.

 يشار إلى أن سلك التبريز انطلق في أواخر الثمانينيات بالمؤسسة لمواكبة التطور التكنولوجي والبيداغوجي لإمداد مراكز تكوين الأقسام التحضيرية ومؤسسات التعليم العالي الأخرى بالأساتذة المبرزين في العلوم التكنولوجية (علوم المهندس). وتؤهل هذه الاقسام التحضيرية، المنتشرة اليوم في كل مناطق ومدن المغرب، الطلبة لولوج مختلف المجالات والتخصصات في مدارس المهندسين الوطنية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.