عارضة تحرج وزير الفلاحة والصيد البحري محمد صديقي في افتتاح المعرض الدولي للمنتوجات المحلية نسخة 2022 أكادير

2022-09-08T08:32:32+00:00
2022-09-08T17:46:55+00:00
جهويات
admin8 سبتمبر 2022wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ شهرين
عارضة تحرج وزير الفلاحة والصيد البحري محمد صديقي في افتتاح المعرض الدولي للمنتوجات المحلية نسخة 2022 أكادير

عمر مرية بالكوجا

لم تمر الأمور كما كان متوقعا بل وحتى كما كان مخططا لها خلال حضور وزير الفلاحة والصيد البحري محمد صديقي لفعاليات افتتاح المعرض الدولي للمنتوجات المحلية نسخة 2022 بمدينة أكادير حيث كان يجول هو والوفد الرسمي على أروقة المعرض لكن شاء الأقدار أن يلتقي السيد الوزير مع سيدة عارضة وريئسة تعاونية لمتوجات الأركان والعسل واملو فبدأت السيدة في طرح مشكلها على الوزير وفي رمشة عين تم النداء على احد المرافقين وهو مختص لمثل هذه المواقف ! لياخد المعلومات من المشتكية وهذه من الصفات التي يمتاز بها بعض الوزراء يأمرنا پأخذ المعلومات لكن البقاء لله في العمل وفي حل الإشكال !؟ لكن العارضة نبهت الوزير بأنها قد أعطتهم جميع المعلومات وبطاقة الزيارة سابقا وفي احد المعارض الوطنية لكن دون ان يتصل بها أحد بل ذكرته بالمكان والزمان الذي تم فيه ذلك وهو معرض السعيدية وتمتم السي الوزير نعم نعم هل حقا لم يتصل بك أحد !؟ ، ولأنه لم يوفي بالوعد السابق أراد أن يكرر السيناريو المعهود ! لكن هيهات هذه المرة العارضة كانت على بال وتشبت بان تحكي وتسرد مرارة ما تعانيه بعض التعاونيات ومشكل النحل وعدة امور مستعصية وووو ولم تترك فرصة للوزير للتعجيل بالمرور مع العلم أنه حاول حتى إفرغت كل ما لديها ، وظمأنها الوزير وهذه المرة هو شخصيا من اخذ بطاقة الزيارة ووعدها بالإهتمام وإجاد الحلول لمثل هذه المشاكل ، وفي انتظار ذلك تبقى بعض الاسئلة معلقة في الأذهان لماذا يقوموا بعض الوزراء والمسؤولين بمثل هذه الأعمال التي حقا لا ترقى إلى مستوى المسؤولية ! ان يعلق مواطن كيفما كان نوعه امل عليك في حل معضلة أو مشكلة ، ويكتفي البعض بأخد المعلومات والرسائل والشكايات وما دون ذلك ولا ترى له أثر بل هناك من يتامشا مع المقولة المشهورة وكم من حاجة قضيناها بتركها !! وفضلا عن هذا، ماذا يمكن أن ينتظر من بعض وزرائنا غير اخذ الصور والتباهي بقطع أشرطة الافتتاحات او بعض من الوعود المعسولة او او ، حقا ماذا كنا ننتظر أن يتغير في أوضاعنا ؟ أو أن يصير مستقبلنا كما نتوقعه ؟ أو أمنياتنا التي تبخرت مع هذه الحكومة الجديدة ! إن هذا الانتظار الذي لازال طويلا يدفعنا إلى اليأس ، فما علينا الى أن نتقبل واقعنا المر ، ونكتفي بحقيقتنا الموجعة ونؤجل موعدنا مع الانتظار، لأننا فقدنا الأمل فيما يمكن أن ننتظر من أجله ، فتلك الكفاءات التي تحدثوا عنا جعلتنا نفقد الأمل في المستقبل والحاضر والماضي بل جاءتنا فقط تحمل المزيد من الخيبات …

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.