فحص يفضح اغتصابا وهميا.. شابة ادعت الاعتداء عليها بعد احتجازها وتقرير طبي يكذبها

2021-01-01T17:07:49+00:00
2021-01-01T17:07:51+00:00
جهويات
Bouasriya Abdallah1 يناير 2021wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنتين
فحص يفضح اغتصابا وهميا.. شابة ادعت الاعتداء عليها بعد احتجازها وتقرير طبي يكذبها

مشاهد بريس

فضح فحص طبي شكاية كيدية لشابة عشرينية تتهم فيها ثلاثة متهمين باختطافها واحتجازها واغتصابها بشكل جماعي قبل تعنيفها وسرقة هاتفها المحمول وأموالها ورميها في منطقة خلاء.
وحسب مصادر “إعلامية”، تأتي التطورات الجديدة بعد الوقوف على نتائج خبرة طبية خضعت لها المشتكية، فبعد انتقال دورية للدرك الملكي رفقة المشتكية لعرضها على طبيب ببلدية دار بوعزة من أجل إجراء فحص طبي لإثبات الحقيقة والتأكد من ظهور آثار للعنف بادية على جهازها التناسلي، مكن الكشف عليها من الوقوف على حقيقة مفادها أن الضحية لا تحمل أي إصابة، أو ضرر على أعضائها التناسلية.

وأضافت المصادر ذاتها، أنه من خلال الفحص الطبي تبين أن الاغتصاب الجماعي الناتج عن الاختطاف المزعوم، مجرد شكاية كيدية، فبعد أن اتضح عدم وجود أي اعتداء جنسي، فإن الأمر نفسه يوضح أن ادعاء الاختطاف والاحتجاز لا أساس له من الصحة، وهو ما يفرض تعميق البحث مع المشتكية، باعتبار أن روايتها ترمي إلى الابتزاز لا غير.
ومن الأمور التي تكشف زيف ادعاءات المشتكية، تصريحها أمام الضابطة القضائية بأنه بعد تعرضها للاختطاف المقرون بالضرب والجرح من قبل المتهمين، قاموا باستدراجها إلى أرض فلاحية بمثابة حقل تنعدم فيه الإنارة وبعيد عن الطريق، ثم جردوها من الثياب بالقوة والعنف ومارسوا عليها الجنس بالتناوب.

وكشفت مصادر متطابقة، أن اعترافات المتهمين الموقوفين أمام الضابطة القضائية بالسكر وتعنيف الضحية التي كانت بدورها في حالة سكر لإرغامها على النزول من السيارة بعد إصرارها على ابتزازهم، وتمسكهم بنفي رواية الاختطاف والاغتصاب التي فندها التقرير الطبي، يستدعي التأكد من باقي الاتهامات لكشف ملابسات القضية وتحديد ما إن كانت لها علاقة بشكاية كيدية لتصفية حسابات أو تعريض المشتكى بهم للابتزاز، مقابل التنازل لهم عن المتابعة.

وتعود تفاصيل القضية، إلى توصل مصالح الدرك الملكي بدار بوعزة بشكاية من قبل شابة عشرينية تتهم فيها ثلاثة أشخاص باختطافها وتعريضها للضرب والجرح والاغتصاب والسرقة قبل رميها في منطقة خلاء مجردة من ملابسها، مدلية بأوصافهم، وهي الشكاية التي استنفرت عناصر الدرك التي تمكنت بناء على أبحاثها الميدانية من التوصل إلى هوية المشتبه فيهم واعتقالهم.

وبعد إجراء مواجهة بين المشتكية والمشتكى بهم، تعرفت عليهم بسهولة مؤكدة أنهم الأشخاص الذين حملوها على متن سيارة، موضحة ان (أ.ف) وابن عمه (ك.ف) هما من قاما بالاعتداء عليها بالضرب والجرح وممارسة الجنس عليها بالعنف، في حين أن (م.ط) لم يلمسها على الإطلاق، وقام بالنزول من السيارة قبل وقوع النازلة، قبل أن تدلي بأنها تنازلت للمشتكى بهما عن متابعتهما قضائيا.
وبناء على تطورات القضية، أشعرت الضابطة القضائية ممثل النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالبيضاء، فأصدر تعليماته بوضع المتهمين الثلاثة رهن تدابير الحراسة النظرية وتقديمهم في حالة اعتقال أمامه.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.