فك لغز كيفية إصابة ممرض بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.

2020-05-07T16:19:26+00:00
2020-05-07T16:20:51+00:00
جهويات
admin7 مايو 2020wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 3 سنوات
فك لغز كيفية إصابة ممرض بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.

مشاهد بريس

فجرت قضية اكتشاف إصابة المرأة الخمسينية بالقليعة إلى ما يشبه بؤرة لفيروس كورونا الجديد بإنزكان وخاصة القليعة والتي قد تمتد لا قدر الله إلى مناطق أخرى من الإقليم وأدخل السلطات في سباق مع الزمن لمحاصرة الوباء..
وباكتشاف حالة المرأة الخمسينية المصابة بالقليعة، يتم فك لغز إصابة الممرض الذي يشتغل بقسم الإنعاش بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، والذي أعلن عن إصابته بفيروس كورونا قبل 5 أيام، بعدما تبين أن نفس المرأة كانت قد قدمت إلى مستعجلات المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، وقدم لها الفحوصات الضرورية دون أن يدري أن تحمل فيروس كورونا وغادرت المستشفى، ومن هناك تسلل إليه فيروس كورونا التاجي ولا زال يخضع للعلاج بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.

وبسبب تأزم وضعها الصحي من جديد، قدمت إلى المستشفى الإقليمي لإنزكان الذي أحالها على المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير والذي قام بإخضاعها هذه المرة للتحاليل المخبرية التي أكدت إصابتها بفيروس كورونا المستجد.

و وجدت الأطقم الطبية والجيران أنفسهم حاملين لفيروس كورونا المستجد بعد أن تسلل إليهم من هذه الحالة، وهو ما دفع بالسلطات إلى إجراء فحوصات طبية على المخالطين لها ليبلغ عدد الإصابات الناجمة عن مخالطة هذه الحالة سبعة إصابات إلى حدود الساعة.

وكانت نتائج التحاليل المخبرية أثبتت صباح اليوم إصابة ثلاثة من المخالطين للمرأة الخمسينية المذكورة والذين كان لهم احتكاك بها و يتعلق الأمر بحفيدتها البالغة من العمر سنة واحدة و امرأتين من جيرانها، واحدة تبلغ من العمر 58 سنة و الأخرى 30 سنة.

و بمواصلة إجراء التحاليل المخبرية على المخالطين لها على أطباء و ممرضي المستشفى الإقليمي لإنزكان التي انتقلت إليه قبل تحويلها إلى مستشفى الحسن الثاني، أثبتت إصابة طبيبة داخلية بمصلحة المستعجلات بإنزكان و ممرضة في التخذير والإنعاش بالمستشفى ذاته.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.