عبد الإله بوعسرية – مشاهد بريس
كانت العديد من التلاميذ تستفيد من المنح الجامعية على مستوى إقليم إنزكان أيت ملول بطريقة كانت مشبوهة، بحيث إستفاد منها العديد من الموظفين الإداريين ببعض الإدارات العمومية، وكانت تدوينة مشاهد بريس الإلكترونية قد أفاضت الكأس وحركت اجهزة المراقبة، الأمر الذي جعل عامل إقليم إنزكان أيت ملول يطالب بإجراءات جديدة كبحث الإداري لاعوان السلطات المحلية وشواهد عدم العمل والشهادة الضريبية التي تؤكد الدخل السنوي لرب الأسرة.
هاته القرارات فضحت العديد من الملفات التي تنازلت عن الحصول على المنحة، بدعوى أن المعلومات كانت مزورة وأغلبهم موظفين لدى أجهزة الدولة.
تصريحات بعض الفاعلين، أكدو بأن أول مرة ستستفيد هاته الفئات من المنحة عن جدارة وإستحقاق ومعايير ديمقراطية، وفضح الدين يستفيدو من المال العام بدون وجه حق، مما جعل عامل إقليم إنزكان مطالب اليوم بمحاسبة المتالعبين وتزوير الوثائق والمعلومات الإدارية، رغم أن هاته الفضيحة أزكمت رائحتها أنوف المواطنين الفقراء البسطاء.
فهل سيفتح تحقيق جدي في وجه الآباء التي قدمت تنازلا مكتوبا عن عدم استفادته من المنحة رغم أن مصادر مشاهد بريس الإلكترونية أكدت بأن مؤسسة واحدة توصلت عن مايزيد عن 30 تنازلا مما يفضح مرتكبي هاته الأفعال من عديمي الضمير المهني.
فتحية لعامل الإقليم الذي يعطي إهتماما للمقالات والتدوينات المنشورة والمراسلات التي يتوصل بها ويفتح تحقيق على الفور والنتيجة كانت إيجابية اليوم وفضحت المستور.
