لاميج .. التنشيط والعمل مع الشباب في زمن كورونا محور لقاء تكويني بالجامعة الخريفية

2020-12-09T16:49:18+00:00
2020-12-09T16:49:24+00:00
شؤون جمعوية
Bouasriya Abdallah9 ديسمبر 2020wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنتين

مشاهد بريس

سعيا منها الى مواصلة تنفيذ برنامجها الشبابي المتعلق بفعاليات الجامعة الخريفية عن بعد، أقامت الجمعية المغربية لتربية الشبيبة نهاية الاسبوع الماضي، لقاء تكوينيا موضوعه ” التنشيط والعمل مع الشباب في زمن كورونا” من تأطير أحمد رزقي فاعل مهتم بقضايا الشباب ومكون في مجال تنمية القدرات وتدبير المنظمات.

ركز “رزقي” في موضوعه بتقديم وظائف وأدوار التنشيط، اضافة الى قضية الشباب داخل المجتمع المغربي وانعكاسات جائحة كوفيد عليهم، حيث اعتبر أن وضعية الشباب أولوية وطنية يجب التعامل معها بحدر وجرأة وابتكار، مستدلا بمجموعة من الإحصائيات المرتبطة بموضوع الشباب داخل المغرب، مؤكدا أن فئة الشباب من 35 إلى 39 سنة يبلغ حوالي 28 مليون من تعداد عدد السكان أي تمثل نسبة 34٪ إضافة إلى طرح التفاوتات بين الوسط الحضري والقروي والناتجة عن السياسات العمومية وعن ضعف الرابط السياسي وحملات إضعاف المشاركة في العمل السياسي.

وعلى مستوى جائحة كوفيد19 فقد أشار ” أحمد رزقي” الى أنه أصبح الوضع عامة ووضع الشباب بالمغرب خاصة أكثر صعوبة من خلال غياب وندرة الدعم الإجتماعي والصحي وإغلاق المؤسسات التعليمية وبعض المؤسسات التجارية والصناعية الشيء الذي أدى إلى ارتفاع معدلات البطالة وتنامي مصادر العنف ضد الشباب وانتشار الأخبار الزائفة والقلق والخوف وتفاقم أعراض الإكتئاب، مبرزا في الوقت ذاته إلى أهمية العمل التنشيطي مع الشباب وإلى ضرورة إعادة صياغة تعاريف جديدة للتنشيط مع التفكير في أنشطة ملائمة من خلال برامج هادفة بتطوير مجموعة من المهارات والكفاءات وبناء برامج الادماج الاجتماعي وتنمية الحقوق والواجبات.

المكون “رزقي” شدد الى ضرورة جعل الشباب متمكنا بدل شباب متفرج مستهلك لما يروج له من إشاعات وأخبار وتعلمات غير صحيحة بل زائفة في غالب الأحيان.

وتساءل الشباب المشاركين عن سبب استمرار اغلاق دور الشباب الى حدود اللحظة رغم اجراءات التخفيف، معبرين عن سخطهم في غياب الوزارة الوصية مع الوضع الراهن واكتفائها باغلاق جميع المركبات الثقافية والرياضية والفنية، اضافة الى مشكل الهشاشة التي تعتبر نسبتها مرتفعة وأثرها العميق والسيئ على وضعية الشباب.

من جهته، أكد محمد الصبر الكاتب العام للجامعة الوطنية للتخييم ورئيس الجمعية المغربية لتربية الشبيبة في مداخلته قائلا ” للأمانة العلمية أن وزارة الثقافة والشباب قامت بإرسال مذكرة تطالب فيها الحكومة بفتح فضاءات المرأة والطفل لكن ثم رفضها من طرف وزارة الداخلية وأشار أيضا إلى المشروع الكبير الذي يقوم على إعداد دليل منشطي الشباب والطفولة في افق مارس 2021.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.