لاميج تفتتح الجامعة الخريفية بموضوع الشباب والتحولات الاجتماعية في زمن كورونا

2020-12-08T12:14:35+00:00
2020-12-08T12:14:36+00:00
شؤون جمعوية
Bouasriya Abdallah8 ديسمبر 2020wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنتين

مشاهد بريس

افتتحت فعاليات الجامعة الخريفية للشباب يومه السبت 5 دجنبر 2020، بعرض موضوعه “الشباب والتحولات الاجتماعية في زمن كورونا” من تأطير الدكتورة في علم الاجتماع نجاة الوافيدي ومن تنشيط الباحثة الاجتماعية شيماء الريشي.

وتضمن العرض الافتتاحي المنظم من طرف الجمعية المغربية لتربية الشبيبة، ثلاث محاور أساسية يتعلق أولها بتأطير عام لموضوع التحولات الإجتماعية للمجتمع في ظل وباء كورونا ( فقدان الشغل، الاكتئاب والضياع …)، كما ناولت الدكتورة موضوع انعكاسات وتاثيرات وباء كورونا على الشباب المغربي ( تدهور الوضعية بشكل اكبر مما كانت عليه )، ولتختم هذا العرض بالحديث عن ازمة كورونا والتحديات الكبرى التي تواجه النموذج التنموي الجديد ودوره في تفعيل سياسات جديدة لصالح فئة الشباب.

وأشارت “نجاة” ، أن التحولات السياسية والاقتصادية الحادة، تعتبر من أسباب التحولات الاجتماعية، التي نلحظها في التغير في الأفكار والسلوك خاصة عند الشباب، وأن المجتمع المغربي شهد العديد من التحولات على جميع الأصعدة في السنوات الأخيرة. مؤكدة على أن فئة الشباب هم اكثر تضررا  من تداعيات كورونا .

وأوضحت الاستاذة الباحثة في المركز الجهوي لمهن التربية والبحث العلمي بالرباط “نجاة الوافيدي”    أن “تفشي فيروس كوفيد-19 ضرب القطاعات العامة بقوة، ولذلك فإن آثاره  ستكون وخيمة وتداعياته عظيمة لدى مختلف الفئات خصوصا الشباب،  على مستوى البطالة والفقر، ولذلك – تقول ” نجاة الوافيدي” لابد من دراسة هذه التداعيات وتحديد الأولويات والمعالجات والخطط والبرامج الملائمة للتعامل مع الأزمة والتصدي لها.

ومن حيث موضوع النموذج التنموي الجديد، تطرقت الدكتورة في عرضها الذي تم بثه بشكل مباشر على الصفحة الرسمية للجمعية، إلى أنه كان من المنطقي على لجنة صياغة النموذج التنموي الجديد، أن تعيد النظر في العمل الذي أنجزته قبل ظهور الجائحة لتلائم نتائجها الظروف المستجدة التي أصبح المغرب يعرفها سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، الذي بات يعرف اضطرابات خطيرة على النموذج التنموي. ومن المفروض – تؤكد الدكتورة- التركيز على تأهيل العديد من القطاعات الاقتصادية من أجل إعادة انتعاش الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى العناية الشاملة بالقطاعات الاجتماعية وعلى رأسها التعليم والصحة والشغل والتضامن الاجتماعي، وهو ما يقتضي تظافر الجهود وتعبئة كل الموارد المتاحة عبر اتخاذ إجراءات استشرافية لتجاوز مخلفات هذه الظرفية الصحية، وإعداد نموذج تنموي حكماتي واستشرافي قائم على تدبير الأزمات.

ويشار أن فعاليات الجامعة الخريفية تعرف مشاركة 100 شاب وشابة يمثلون جميع فروع الجمعية بالمغرب، يسجلون حضورهم وتفاعلهم في اللقاءات الثقافية والتكوينية المبرمجة من 05 الى 26 دجنبر 2020 عبر تطبيقات متاحة عن بعد.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.