ع_ب/مشاهد بريس
في زيارة ميدانية لبعض مراكز التلقيح تفاجأ المواطن بوجود اغلب ابواب مراكز التلقيح مغلقة طيلة يوم السبت والاحد.
مما جعله يتساءل عن ماجدوى المدكرات الوزارية ان لم يتم تطبيقها من طرف مسؤولي المندوبية الإقليمية للصحة لانزكان أيت ملول .
هدا وفي نفس السياق ذاته تجد اقرب اقليم اكادير ادوتنان فتحت فيه ابواب التلقيح في وجه المواطنين طيلة يوم السبت والاحد.
الأمر الدي اصبح يثير العديد من التساؤلات حول من يتحكم في تدبير هؤلاء المراكز الخاصة بالتلقيح هل وزارة الداخلية ام مندوبية الصحة بانزكان .
مصادر الجريدة أكدت أن بعض المناطق بالاقليم عرفت حضور اعوان السلطة المحلية التي تقوم بتسجيل المستفيدين وغياب الأطر الطبية علما ان المواطنون كانوا في عين المكان مند الصباح الباكر دون الاستفادة من عملية إجراء التلقيح .
فهل ستصل هاته الرسالة إلى وزير الداخلية والصحة وعامل اقليم إنزكان للتدخل العاجل لوضع حد لهاته الخروقات التي تعرفها اغلب مراكز التلقيح والتفكير في إعادة النظر في فتح مراكز جديدة تساهم في نقص الضغط الحاصل على بعضها في بعض أحياء أيت ملول كنمودج.
