معاناة مرضى القصور الكلوي والنساء الحوامل لم تنتهي بعد ما بين مستشفيات سيدي سليمان والقنيطرة

2020-12-20T09:14:58+00:00
2020-12-20T09:14:59+00:00
مجتمع
Bouasriya Abdallah20 ديسمبر 2020wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنتين
معاناة مرضى القصور الكلوي والنساء الحوامل لم تنتهي بعد ما بين مستشفيات سيدي سليمان والقنيطرة

مشاهد بريس

 تضطر الكثير من النساء الحوامل من عمالة سيدي سليمان للسفر إلى مدينة القنيطرة، للاستفادة من المواكبة الطبية، بسبب رفض استقبالهن من قبل مسؤولي المركز الاستشفائي للمدينة، رغم توفره على مصلحة خاصة بطب النساء والتوليد، حيث يتم توجيه جميع النساء إلى مستشفيات المدن المجاورة مثل القنيطرة وسيدي قاسم.

فالكثير من النسوة الحوامل يعشن معاناة كبيرة وانتظار طويل، للحصول على موعد وفرصة لإجراء مقابلة طبية، والخضوع للفحوصات اللازمة، لمراقبة حملهن والأثار الجانبية له، خاصة في ظل الوضع الصحي الحالي، لكن في ظل غياب إدارة مسؤولة عن مستشفى سيدي سليمان، تستمر معاناتهن حتى يتم رفع الحظر عن قسم التوليد.

فالكثير من المواطنين مستاؤون من تراجع الوضع الصحي في عمالة سيدي سليمان، وعدم اهتمام مسؤولي القطاع الصحي والمندوبية بتحسين الخدمات الطبية لفائدة النساء الحوامل ومرضى القصور الكلوي، الذين بدورهم يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على حصص تصفية الدم، بسبب المواعيد البعيدة والتي تدفع الناس إلى اللجوء للقطاع الخاص.

فمنذ ثلاث سنوات، ينتظر مرضى القصور الكلوي فتح أبواب مركز “الليمون”  لتصفية الدم، لإنهاء المعاناة والمشاق، إلا أنه رغم انتهاء أشغال البناء، إلا أن المركز لازال مغلقا إلى أجل غير مسمى، رغم أن مسؤولية تدبيره والإشراف عليه أسندت لمندوبية وزارة الصحة في المدينة.

وقد تم إنجاز هذا المركز، وفق شراكة بين الجماعة الحضرية بالمدينة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتم تسليمه للوزارة الوصية لأجل توفير الأطر الطبية  والتجهيزات اللازمة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.