مهنيو القاعات الرياضية يرحّبون باستفادتهم من تعويضات “كورونا”

2021-03-09T11:13:41+00:00
2021-03-09T11:13:44+00:00
مجتمع
Bouasriya Abdallah9 مارس 2021wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنتين
مهنيو القاعات الرياضية يرحّبون باستفادتهم من تعويضات “كورونا”

مشاهد بريس

أعلن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي عن تخصيص تعويضات جزافية لفائدة أرباب القاعات الخاصة المخصصة للرياضة، التي توجد في وضعية صعبة جراء الحالة الوبائية الراهنة، وذلك للفترة الممتدة من فاتح يوليوز 2020 إلى 31 ماي 2021.

وأوضح الصندوق، في بلاغ له، أن أرباب القاعات الخاصة المخصصة للرياضة التي توجد في وضعية صعبة جراء الحالة الوبائية الراهنة كما هي منصوص عليها في القانون، “بإمكانهم طلب الاستفادة من التعويض الجزافي، لفائدة أجرائهم والمتدربين لديهم قصد التكوين من أجل الإدماج الذين توقفوا مؤقتا عن العمل نتيجة الجائحة والمصرح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي خلال فبراير 2020”.

ورحّب مهنيو القطاع بالخطوة التي وصفوها بالإيجابية والضرورية، بعد الخسائر الكبيرة التي لحقتهم طيلة الفترة الماضية التي رافقت جائحة فيروس “كورونا”، جراء إجراءات الإغلاق.

ياسين، مدرب رياضي بأحد القاعات الرياضية بمدينة المحمّدية، صرّح لموقع القناة الثانية، بأنّ “هذا التعويض، ضروري ومهم جدّاً ونحن في حاجة قصوى له، للخروج من الأزمة الصعبة التي رافقتنا خلال الأشهر الماضية، والتي أثّرت بشكل كبير على راحتنا المادية”.

وتابع ياسين في تصريحه بأنّ “جميع المستفيدين من العاملين بالمجال مسرورون بهذا الإجراء، فرغم تأخره قليلاً إلا أنه أفضل من لاشيء، خصوصاً بعدما كنّا نرى استفادة مهنيين بمجالات أخرى من التعويض ونحن لا”.

وأكّد المتحدث أنّ مهنيي القاعات الرياضية يمنّون النفس باستئناف نشاطهم وعودة القاعات الرياضية لفتح أبوابها، وطي هذه الصفحة الصعبة، حيث أنّ جانباً آخر من المشكل، لا يتم تسليط الضوء عليه، هو توقّفنا على الرياضة بشكل منتظم كما كنا عليه، وهو أمر صعب ويؤثر على نفسيتنا”.

في سياق متصل، سبق أن رحّبت نقابة أرباب القاعات الرياضية بالمبادرة، داعيةً إلى تعميم الدعم ليشمل جميع مهنيي القطاع وليس فقط المصرّح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، كما طالبت بإعادة فتح أبواب جميع القاعات الرياضية بعموم مدن وقرى المملكة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.