مهنيو المقاهي والسياحة ينتقدون “إجراءات التخفيف” وينشدون الرفع التام للقيود

2021-10-01T17:02:44+00:00
2021-10-01T17:02:45+00:00
وطنيات
Bouasriya Abdallah1 أكتوبر 2021wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنة واحدة
مهنيو المقاهي والسياحة ينتقدون “إجراءات التخفيف” وينشدون الرفع التام للقيود

مشاهد بريس

لا جديد بالنسبة لقطاعي السياحة والمقاهي رغم صدور قرار تخفيف القيود المفروضة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد؛ فقد ربط المهنيون انتهاء الأزمة الراهنة برفع القيود بشكل تام ومباشرة عملية العودة إلى الحياة الطبيعية المعتادة.
ويرى المهنيون أن الإجراءات الجديدة لن يكون لها أثر إيجابي على القطاعين؛ فبدخول فصل الخريف، يأوي الناس إلى منازلهم في وقت مبكر، ما يجعل الإبقاء على مؤسسات القطاعين مفتوحة إلى غاية الحادية عشرة ليلا أمرا غير ذي نفع نظرا إلى قلة الزبائن.
وكانت شغيلة قطاعي السياحة والمقاهي تراهن على فصل الصيف لتحقيق انتعاشة تخفف من معاناتها، لكن استمرار القيود وتشديدها حال دون ذلك، وهي اليوم تناشد الحكومة المقبلة إنصافها.

توقيت سيء

أوضح أحمد بوفكران، المنسق الوطني للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، أن قرار الحكومة تخفيف بعض القيود بالسماح بالعمل إلى الساعة الحادية عشرة ليلا، “إجراء غير كاف على الإطلاق، خصوصا في هذه الفترة من السنة”، مشيرا إلى أن “فصل الصيف هو الذي يشهد سمرا ورواجا ليليا”.
وأضاف بوفكران، في تصريح له ، أن “الناس يدخلون منازلهم بعد صلاة العشاء في الوقت الراهن، خصوصا مع انطلاق الموسم الدراسي. وبالتالي، من هذا الذي سيظل في المقاهي والمطاعم إلى غاية وقت متأخر؟”.
وسجل المتحدث أن “الإجراء الحقيقي هو التراجع التام عن الحجر الصحي”، متأسفا للوضعية المالية التي باتت عليها المقاهي المغربية بسبب تراكم المصاريف والضرائب وغياب مداخيل قارة قوية.
وتابع بوفكران تصريحه بالقول: “أرباب المقاهي والمطاعم ينتظرون تشكيل الجماعات المحلية للتفاعل مع مذكرة وزارة الداخلية بشأن تعديل ضريبة الجبايات المحلية، ونثمن خطوة جماعتي القصر الكبير وورزازات بالتراجع عن هذه الجبايات”.
وعقد المنسق الوطني للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب الأمل على الحكومة المقبلة، “أما الحالية فقد راكمت 10 سنوات من الأزمة”، مسجلا أن “الحركة الاقتصادية الوطنية تحتاج انتعاشة ولا بد من إنهاء الأزمة الحالية، فقد أصبحت لا تطاق”.

قرارات لا تنفع

خالد مفتاح، الكاتب العام للجمعية الوطنية لوكالات الأسفار المغربية، اعتبر القرارات الحكومية الأخيرة، “لا تعني السياحة في شيء”، مطالبا برفع حالة الطوارئ والسماح للسياح بدخول التراب الوطني لاستعادة بعض من التوازن المفقود منذ مدة.
وقال مفتاح، في تصريح إن “القرار الأخير ينفع قطاعات عديدة، لكن بالنسبة لوكالات الأسفار، الأمور متوقفة تماما”، مضيفا: “في وقت سابق، جربنا العمل والإغلاق في السادسة والثامنة والحادية عشرة، ولا شيء تغير بالنسبة للوكالات”.

وأشار مفتاح إلى أن “الدولة تراجعت عن دعم شغيلة القطاع، كما أن العودة في الوقت الراهن تطرح سؤال الكيف”، مؤكدا أن “الأمور غير واضحة على الإطلاق سوى في المصاريف، حيث الأجور والتغطية الاجتماعية والرسوم المهنية ثابتة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.