واقع الطفولة المرير بجماعة القليعة إقليم انزكان أيت ملول بين الواقع والانتظارات

2021-06-15T09:07:26+00:00
2021-06-15T09:07:28+00:00
مجتمع
Bouasriya Abdallah15 يونيو 2021wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنة واحدة
واقع الطفولة المرير بجماعة القليعة إقليم انزكان أيت ملول بين الواقع والانتظارات

فوزية مناصر /مشاهد بريس

تعتبر جماعة القليعة أكثر كثافة سكانية بإقليم انزكان ايت ملول، لكن الطفولة بها تعرف واقعا مريرا خصوصا بالأحياء الهامشية، في ظل غياب مرافق الترفيه والتنشيط، التأطير والتكوين.


وكذا عجز الجهات المسؤولة التي تشتغل في إطار المقاربة التشاركية والإنفتاح على كافة هيئات المجتمع المدني التي تهتم بقضايا الطفولة بالمنطقة
وحسب تصريح للجريدة على لسان السيد “أشرف الكانسي” رئيس الجمعية المغربية لتربية الشبيبة فرع القليعة، وعضو اللجنة الإدارية على المستوى المركزي والذي تأسف لواقع الطفولة بالقليعة واصفا إياه بالواقع الكارتي والمؤلم، رغم المجهودات المبدولة من طرف الدولة في هذا المجال إلا أن هاته الشريحة الواسعة من المجتمع ماتزال تعاني نقص كبير من حيث ضعف البنية التحية وغياب المرافق الترفيهية…، وحرمانها من المرافق المتواجدة رغم قلتها بسبب إغلاقها جراء تداعيات جائحة كورونا لمدة سنتين تقريبا.


كما أن تنامي عدة ظواهر إجتماعية كالتسول، أطفال الشوارع المتشردين، تزايد التحرش الجنسي الذي يتعرض له الأطفال…. إضافة للهدر المدرسي بسبب الأكتضاض الذي تشهدد مؤساسات التعليم العمومي وغلاء المدارس الخصوصية، مما يدفعهم لولوج عالم الشغل دون السن القانوني، الإنحراف التعاطي للمخدرات…


وكما تطرق السيد “أشرف الكانسي” في تصريحه لدور المجتمع المدني في الترافع عن هذا الملف لرد الإعتبار لهاته الشريحة المجتمعية التي مستقبل البلاد، من خلال توفيق الحماية القانونية، الإجتماعية وصون كرامتها بتعزيز التنشيط التربوي، التأطير والتكوين في مهارات الحياة …

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.