وزارة الثقافة تدخل على الخط في قضية بيع منزل ابن خلدون بفاس

2021-10-22T17:47:54+00:00
2021-10-22T17:47:56+00:00
فن وثقافة
Bouasriya Abdallah22 أكتوبر 2021wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنة واحدة
وزارة الثقافة تدخل على الخط في قضية بيع منزل ابن خلدون بفاس

مشاهد بريس

دخلت وزارة الثقافة المغربية على خط عرض الرياض الذي كان يقطنه أحد مؤسسي علم الاجتماع العلامة عبد الرحمن بن خلدون (1332-1406) ، بالمدينة القديمة بفاس (وسط المغرب) للبيع.

وأكد مروان وهو أحد أفراد العائلة المالكة حاليا للرياض، أنه تم بالفعل عرض المنزل للبيع لأسباب عائلية، قبل أن تتدخل وزارة الثقافة التي خولت لها العائلة تدبير الرياض، متحفظا عن تقديم المزيد من الإضافات أو التوضيحات بهذا الخصوص.

وأضاف المتحدث ذاته أن الرياض الذي قطنه ابن خلدون، جذب العديد من السياح والمشاهير على مر السنين، من بينهم الملاكم علي كلاي ورئيس فرنسي سابق وآخرون، لكن لأسباب عائلية خاصة اضطرت العائلة لعرضه للبيع.

بنسعيد: سأكون أول المدافعين عن صيانته

تعليقا على الموضوع، قال محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي، إنه “يتابع عن كثب”، النقاش الدائر حاليا حول الرياض الواقع في “الطالعة الكبيرة”، وسط المدينة القديمة لفاس.

غير أن بنسعيد، أوضح في تصريح أنه “ينتظر تقرير لجنة علمية بعثتها الوزارة إلى فاس لمتابعة الملف”، مؤكدا في الوقت نفسه، أنه توصل بتقرير أولي “يفيد بأن المنزل بني في القرن التاسع عشر، أي بعد وفاة العلامة ابن خلدون”.

وأضاف “ستقوم الوزارة بإصدار بيان حول الموضوع بمجرد التوصل بتقرير اللجنة العلمية، وفي حالة تبين أن المنزل أو الرياض يعود إلى العلامة ابن خلدون، سأكون أول المدافعين عن صيانته وإشعاعه وطنيا ودوليا”.

وتشير المصادر التاريخية إلى أن العلامة ابن خلدون قدم إلى المغرب بدعوة من السلطان المريني أبو عنان. وفي فاس، تلقى العلامة التونسي تعليمه على يد ثلة من علماء جامعة القرويين، كما عاش في البلاط السلطاني حيث شغل أسمى المناصب قبل الانتقال إلى الأندلس وإلى مصر حيث أمضى بقية حياته.

وأثار موضوع عرض المنزل الذي كان يقطنه ابن خلدون للبيع، الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا بالنظر لقيمته التاريخية وقيمة الشخصية التي قطنته.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.