20 سنة سجنا نافذا لضابط أمن تسبب في قتل مشتبه فيه اثناء الحراسة النظرية لدى الامن الاقليمي بالجديدة

2020-10-21T11:56:57+00:00
2020-10-21T11:56:58+00:00
حوادث
Bouasriya Abdallah21 أكتوبر 2020wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنتين

مشاهد بريس

قضت غرفة الجنايات الابتدائية يوم أمس الثلاثاء بإدانة ضابط أمن كان يعمل لدى الأمن الإقليمي بالجديدة ب 20 سنة سجنا نافذا، ورجل امن برتبة مقدم بسنة واحدة حبسا نافذا على خلفية قضية تتعلق بقتل مشتبه فيه أثناء تواجده رهن الحراسة النظرية.

وتمت متابعة ضابط الأمن بتهمة “استعمال العنف أثناء القيام بوظيفته ضد أحد الأشخاص مما أدى إلى وفاته”، فيما توبع مقدم الشرطة بتهمة “عدم التدخل لإيقاف عملية الإعتداء على شخص في خطر.

وتعود تفاصيل الحادث إلى شهر شتنبر من السنة الماضية .‘عندما جاء الشاب المسمى قيد حياته عين أيوب إلى المستشفى الإقليمي بالجديدة طلبا للعلاج، حيث كان يعاني من ضيق التنفس، ليقابل بالإهمال واللامبالات من الطاقم الطبي المشرف في تلك اللحظة، ومحاولة تلفيق تهم واهية للزج له في السجن، حيث تم استدعاء رجال الأمن له، وهما رجلا الأمن كانا يؤمنان سير العملية الأمنية بمدينة الجديدة على متن سيارة النجدة، حيث تم نقل الضحية من المستشفى الإقليمي محمد الخامس نحو مقر الأمن الإقليمي “الكوميساية”، حيث تم تعريضه للتعنيف والضرب ومحاولة الزج به بالقوة من طرف ضابط الأمن ليصاب على مستوى الرأس، ويفقد وعيه.

وبعد ساعات قليلة تدهورت الحالة الصحية للضحية، ليتم نقله مجددا نحو ذات المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، إلا أنه فارق الحياة متأثرا بالإصابة التي تعرض لها.

وفور علمه بالحادث أمر السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، عناصر الفرقة الوطنية بالتحقيق في القضية، حيث تمت مراجعة كاميرا المراقبة المثبتة بمدخل المعقل، التي أثبتت عملية الزج بالضحية داخله.

كما أن تقرير الطب الشرعي أكد أن الوفاة ناجمة عن الإصابة التي تعرض لها على مستوى الرأس، لتتدخل المديرية العامة للأمن الوطني على الخط بأوامر من القائد الحموشي التي اتخذت بسرعة عقوبات إدارية في حق موظفيها المتورطين في الحادث، قبل أن تتم تفعيل المتابعة القضائية في حقهما والتي أدنت إدانتهما بعقوبة حبسية، وهو الحادث الذي اهتزت له كل مدينة الجديدة.

معانات محزنة لمواطن، ابتدأت من مستشفى محمد الخامس بالجديدة عندما جاء طلبا للعلاج، تم تحولت إلى حبس إحتياطي، وانتهت بوفاته ونقله إلى المقبرة” .
وخلف هذا الحادث الذي اهتز له الرأي العام المحلي و الوطني، واستنكره كل المواطنون، ألما وحزنا لدى كل عائلة الفقيد، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
ارقدي بسلام أيتها النفس الطيبة الطاهرة، وإن شاء الله في الجنة مع النبيئين والصديقين والشهداء الصالحين

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.