الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة تحضر لإعطاء الانطلاقة لقافلة التعبئة المجتمعية.

2020-10-09T21:18:38+00:00
2020-10-09T21:20:31+00:00
غير مصنفوطنيات
admin9 أكتوبر 2020wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنتين
الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة تحضر لإعطاء الانطلاقة لقافلة التعبئة المجتمعية.

محمد البحري

نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة لقاء تنسيقيا جهويا، يوم الجمعة 09 أكتوبر 2020، وذلك من خلال تقنية المناظرة الرقمية. وخصص اللقاء الذي ترأس أشغاله السيد مصطفى السليفاني، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، للتحضير لانطلاق عملية “قافلة التعبئة المجتمعية برسم الموسم الدراسي 2021-2020، في سياق يتسم بمواصلة تفعيل أحكام القانون الإطار51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي الذي يتغيى إرساء مدرسة متجددة ومنصفة ومواطنة ودامجة، وضمان الإنصاف وتكافؤ الفرص، والارتقاء بجودة التربية والتكوين ومأسسة حكامة المنظومة التربوية والتعبئة المجتمعية، وتأهيل الرأسمال البشري، وبتنزيل مشروع “تأمين التمدرس الاستدراكي والرفع من نجاعة التربية غير النظامية”.
وفي كلمته التأطيرية، أكد السيد مدير الأكاديمية على أهمية “قافلة التعبئة الاجتماعية” باعتبارها آلية مزدوجة، تعتمد على المقاربة الوقائية الهادفة إلى الاحتفاظ بالمتعلمات والمتعلمين ضمن المنظومة التربوية، وعلى المقاربة العلاجية التي تهدف إلى إرجاع غير الملتحقين منهم، واستقطاب الأطفال غير الممدرسين وإعادة تسجيلهم بالمدرسة أو بمراكز الفرصة الثانية، مع إيلاء الأطفال في وضعية إعاقة وأطفال المهاجرين واللاجئين العناية اللازمة من أجل تمتيعهم بالحق في التمدرس. وأكد على الأهمية التي يكتسيها انخراط جميع الفاعلين التربويين المباشرين وجمعيات المجتمع المدني، وكذا السلطات المحلية والجماعات الترابية في هذا الورش الوطني من أجل ضمان تمدرس جميع التلميذات والتلاميذ. وأضاف أنه تم بفضل تعبئة مختلف الطاقات استرجاع 3994 تلميذا(ة) بالسلك الابتدائي، و4060 تلميذا (ة) بالسلك الثانوي الإعدادي برسم الموسمين الدراسيين السابقين.
وقد نقاش المشاركون في هذا اللقاء التنسيقي محاور برنامج العمل الجهوي لتنفيذ عملية “قافة التعبئة المجتمعية”، وعمليات ومراحل تنفيذه، ووضع خريطة عدم التمدرس والانقطاع عن الدراسة على صعيد كل جماعة محلية بجميع تراب المديريات الإقليمية، وتعبئة الطاقات المحلية لإيجاد حلول مناسبة لإشكالية عدم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة والأطفال غير الممدرسين من خلال إدماجهم المباشر في التعليم النظامي أو تسجيلهم في برامج مدرسة الفرصة الثانية.
وتميز هذا اللقاء بمشاركة كل من السيدات والسادة رئيس وحدة الإحصاءات والتخطيط بمديرية التربية غير النظامية، ورئيس قسم الشؤون التربوية، ورئيس قسم التخطيط والخريطة المدرسية، ورئيسة قسم الشؤون الإدارية والمالية، والمفتش المكلف بتنسيق التفتيش الجهوي، ورئيس مصلحة التواصل وتتبع أشغال المجلس الإداري، ورئيس مصلحة الارتقاء بتدبير المؤسسات التعليمية، ورئيس مصلحة الدعم الاجتماعي، ورئيسة مصلحة التربية الدامجة، على صعيد الأكاديمية الجهوية، والسيدات والسادة رؤساء مصالح الشؤون الإدارية والمالية، والشؤون التربوية، وتأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه، والتخطيط والخريطة المدرسية، والمكلفون بالدعم الاجتماعي، والمكلفون بملف التربية غير النظامية، والمكلفون بالتواصل، والمكلفون بالتربية الدامجة على صعيد المديريات الإقليمية.
جدير بالذكر أن عملية “قافلة التعبئة المجتمعية” تهدف إلى التعبئة والتحسيس بخطورة ظاهرتي الانقطاع وعدم الالتحاق، والتحسيس بإلزامية التعليم، ورصد وضبط التلاميذ غير الملتحقين، والبحث عن أسباب ذلك، والعمل على إرجاع أكبر نسبة ممكنة من التلاميذ غير الملتحقين والأطفال غير الممدرسين دون سن 16 سنة، وتنظيم لقاءات مع الفاعلين والمتدخلين للعمل على إيجاد الحلول الناجعة للحد من ظاهرتي عدم الالتحاق والانقطاع المدرسيين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.