ساكنة حي برادي بمراكش تعاني الأمرين بسبب التهميش

2020-10-19T08:48:16+00:00
2020-10-19T08:48:17+00:00
مجتمع
Bouasriya Abdallah19 أكتوبر 2020wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنتين
ساكنة حي برادي بمراكش تعاني الأمرين بسبب التهميش

مشاهد بريس

تشتكي ساكنة حي برادي 3 بتراب مقاطعة المنارة بمراكش، تعنّت المسؤولين في الاستجابة لمطالبها لفك العزلة الشاملة عن منطقتهم التي كتب لها أن تكون مهمشة، رغم الوعود الذي تلقوها من السلطات منذ سنوات.

وانعكست العزلة التي يعيشها الحي بسبب سوء التدبير والتقصير في المسؤولية، سلبا على مختلف مناحي الحياة بالحي، حيث تسببت هذه العزلة في حالة من الركود، ما يستدعي التدخل لنفض غبار التهميش عن هذا الحي والأحياء المجاورة وخلق دينامية ورواج اقتصادي بالمنطقة.

وفي هذا الخصوص، وجه رئيس ودادية حي برادي 3، رسالة إلى والي جهة مراكش آسفي كريم قسي لحلو، ناشد من خلالها هذا الأخير للقيام بزيارة ميدانية إلى هذا الحي للوقوف على حجم المعاناة التي نغّصت حياة الساكنة وفك الحصار عنها.

وقالت الودادية في رسالتها إن “حي برادي 3 يعاني من الحصار بسبب مشكل غياب الولوجيات الذي عمّر طويلا”، مشيرة إلى أن “الساكنة تلقت وعودا من السلطات منذ سنة 2010 لحل هذا المشكل، لكنها لا تعدو أن تكون وعود شفوية فقط، الأمر الذي فاقم الوضعية بالمنطقة، مما أثرت بشكل سلبي على الساكنة نفسيا واجتماعيا”.

وأكد المصدر ذاته، أن “التصاميم المصادق عليها الخاصة بالحي تؤكد وجود الولوجيات والمخارج التي تربط الحي المذكور بالطرق والأزقة الأخرى، غير أن الواقع عكس ما تضمنته التصاميم، ليبقى الحي معزولا بجدران يجهل سبب عدم إزالتها حتى الآن”.

وتأمل الودادية وساكنة الحي في زيارة والي الجهة لهذا التكتل السكاني ومعاينة الهم الجاثم على أنفسهم”.

وكان مواطنون أكدوا في اتصال بـ”الحريدة″، أن الجدران التي تعزل الحي المعني، توفر غطاء وحاجزا يستر سلوكات مجموعة من المدمنين والمنحرفين، الذين يتخذون من نقط تحجبها هذه الجدران عن أعين دوريات الأمن، ومستعملي الطريق المدارية الرابطة بين المسيرة والمحاميد، (يتخذون منها) ملجأا لتعاطيهم مختلف أنواع المخدرات، خصوصا وأن الجدران المذكورة تسترهم، وتجعلهم في منأى عن رصد نشاطهم المسيئ للحي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.