مشاهد بريس
تخوض السلطات المحلية والهيئات المنتخبة بإقليم انزكان ايت ملول هذه الأيام كباقي جهات المملكة، حملات يومية متواصلة لـ “تحرير الملك العمومي”، ويتابع السكان هذه التحركات وسط تطلع عام لكي تنجح، وأن تعيد للمارة والقاطنين حقوقهم في الولوج إلى منازلهم والخروج منها، وفِي التجول بالشارع والاستفادة من الحق في الرصيف الذي بات في أغلب الحالات وبمعظم المدن محتلا من طرف “الفراشة” أو مستولى عليه من لدن أرباب عدد من المقاهي. واصحاب المعامل الصناعية .وهدا ينطبق على الساحة المجاورة لأحد المعامل بالشهداء التابعة إداريا للملحقة الإدارية الثانية لايت ملول حيت كان مجموعة من الشباب يمارس رياضته المفضلة فى تلك الصور التي توضح انها كانت ساحة معبدة عمومية فادا الساكنة تنفاجأ باحاطتها بسياج حديدي .
السؤال المطروح للمنتخبين و السلطة المحليه هل هذا الفضاء ملك عمومي ام هو تابع للشركة التي استولت عليه أمام مرأى ومسمع وتواطؤ المسؤولين وبعض جمعيات المجتمع المدني …..؟؟؟؟