صدور مؤلف “من رجال ثقافة التطوع ونهضمة المجتمع المدني” لمصطفى الجوهري

2021-09-08T09:09:23+00:00
2021-09-08T09:09:25+00:00
فن وثقافة
Bouasriya Abdallah8 سبتمبر 2021wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنة واحدة
صدور مؤلف “من رجال ثقافة التطوع ونهضمة المجتمع المدني” لمصطفى الجوهري

مشاهد بريس

صدر مؤخرا عن منشورات جمعية رباط الفتح للتنمية المستدامة مؤلف جديد للباحث مصطفى الجوهري تحت عنوان “من رجال ثقافة التطوع ونهضة المجتمع” يرصد إسهامات ثلاث شخصيات مغربية بارزة في نشر ثقافة التطوع بالمغرب.

ويستعرض هذا المؤلف الجديد، الذي يقع في 61 صفحة، مسارات ثلاث شخصيات وطنية بصمت على إنجازات هامة في سعيها لنشر ثقافة التطوع ويقدم لمحات من العطاء الثقافي التطوعي لهذه الشخصيات الثلاث، لتطلع عليها الأجيال الجديدة.

ويتعلق الأمر بكل من السياسي الوطني الراحل الحاج عثمان جوريو، الذي كان مديرا لمجموعة مدارس محمد الخامس، والأستاذ الجامعي ورئيس النادي الجراري عباس الجراري، ورئيس جمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة الأستاذ عبد الكريم بناني.

وذكر الباحث الجوهري، في تقديمه لهذا الكتاب، أن العمل في سبيل الثقافة قد جسده بالمغرب جيل من العلماء والأدباء والفلاسفة والكتاب والأساتذة والمثقفين، وأجيال من مكونات المجتمع المدني،مبرزا أن جمعيات وأندية وهيئات شكلت في فترة الحماية “مكونا رئيسا في نشر ثقافة التطوع”، و”حققت خدمات وإنجازات يمكن اعتبارها مدخلا أساسيا في بلورة مقاربة التضامن الوطني، والتعاون المجتمعي لتحقيق إنعاش ثقافي”.

وتابع أن ذلك تم بفضل “رجال أسسوا لبرامجها ومضامينها وفئاتها المستهدفة، في سعي دائم إلى تثبيت دعائمها الوطنية وفضائلها الإنسانية، زادُهم التضحية والإفادة والتواصل والنفَس الطويل، نفس بألوانه المختلفة رافقهم على امتداد محطات سيرتهم ومازال قائما وصامدا إلى اليوم”.

وأكد الأستاذ الجوهري أنه “على الرغم من تقلدهم لمهام إدارية وثقافية، ومسؤوليات سامية، فإنها لم تصرفهم من المشاركة في التفاعل المجتمعي والإنساني، ومن تجديد قدراتهم وخبراتهم في الشأن الثقافي التطوعي”.

وأشار الأستاذ الجوهري إلى أن الهدف من إنجاز من هذا المؤلف، الذي تضمن، علاوة على المقدمة، ثلاثة فصول هي : “الحاج عثمان جوريو .. واجهات جمعوية مضيئة ومبادرات تطوعية فريدة”، و”الدكتور عباس الجراري .. وتجليات الثقافة الجمعوية الهادفة”، و”الأستاذ عبد الكريم بناني .. وبناء ثقافة التطوع بالمغرب”، هو “تقديم بعض اللمحات الثقافية التطوعية البارزة عند هؤلاء الرواد الثلاثة مما لا يلتفت إليها إلا قليلا لتركيز الباحثين على عطائهم العلمي والأدبي والإبداعي والتربوي والإداري، وهو عطاء غزير يطغى على العطاء التطوعي”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.