أكثر من 21.6 مليون شخص باليمن في حاجة الى مساعدات إنسانية

2023-09-17T18:26:57+00:00
2023-09-17T18:27:00+00:00
وطنيات
Bouasriya Abdallahمنذ 22 ثانيةwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 22 ثانية
أكثر من 21.6 مليون شخص باليمن في حاجة الى مساعدات إنسانية

مشاهد بريس

دعت وكالات الأمم المتحدة الرئيسية ومنظمات دولية غير حكومية، إلى مضاعفة الجهود لمساعدة أكثر من 21.6 مليون شخص، أي 75 في المائة من سكان اليمن، ممن أرهقتهم سنوات الحرب وهم بحاجة ملحة إلى المساعدات الإنسانية.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد بيان صادر عن الوكالات الأممية، أن اليمن يقف أمام فرصة تاريخية للانتقال نحو السلام الدائم، وأن المجتمع الإنساني ملتزم بدعم هذا الانتقال.

وذكر البيان الأممي أن “17 مليون شخص يعانون حاليا من انعدام الأمن الغذائي؛ ويشمل ذلك 6.1 مليون شخص في مرحلة الطوارئ، بموجب التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي والذي يشير إلى نقص حاد في الغذاء وسوء التغذية، بما يؤثر بشكل خاص على النساء والأطفال، مع خطر الوفاة بسبب الجوع”.

وحذر من أن نقص التمويل لا يزال يثير قلق المجتمع الإنساني في اليمن، مع وجود فجوة تمويلية ضخمة، مما يزيد من تفاقم الوضع، مشيرا الى أن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لم تحخصل سوى على 31.2 بالمائة من مبلغ 4.34 مليار دولار مطلوب لتمويل الخطة، الأمر الذي تسبب في تقليص حاد ومقلق في المساعدات مما أثر على الفئات الأكثر ضعفا في البلاد.

ووفقا للبيان الأممي، يواصل الشركاء في المجال الإنساني تقديم المساعدات إلى نحو 9 ملايين شخص شهريا، حيث شهدت الفترة بين يناير ويوليوز 2023 توفير المساعدات الغذائية لأكثر من 13.6 مليون شخص، وتزويد أكثر من 4.7 مليون شخص بخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، كما حصل أكثر من 2.6 مليون شخص على مساعدات الرعاية الصحية، وأكثر من 3 ملايين على الدعم التغذوي.

ويشهد اليمن حربا منذ عام 2014 بين القوات الموالية للحكومة والمتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على جزء كبير من شمال البلاد ، وخصوصا العاصمة صنعاء.

وتسبب النزاع في مقتل أكثر من 377 ألف شخص بشكل مباشر أو جراء تداعيات الحرب ، وتسبب في أزمة إنسانية وصفتها الأمم المتحدة بأنها الأسوأ في العالم مع نزوح ملايين الأشخاص.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.