إتلاف مئات لترات من زيت الزيتون كانت في طريقها إلى بطون المغاربة

2020-12-02T17:29:06+00:00
2020-12-02T17:29:10+00:00
جهويات
Bouasriya Abdallah2 ديسمبر 2020wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنتين
إتلاف مئات لترات من زيت الزيتون كانت في طريقها إلى بطون المغاربة

مشاهد بريس


حجزت لجنة مراقبة مختلطة،يومه الثلاثاء بمدينة القصر الكبير، 125 لتر من زيت الزيتون في ظروف تنعدم فيها شروط السلامة الصحية، كانت في طريقها إلى بطون المستهلكين في موقع بيع عشوائي على قارعة الطريق.

وقال مصدر مسؤول بجمعية حماية المستهلك و الدفاع عن حقوقه بمدينة القصر الكبير، “إنه في إطار الجولات الاعتيادية التي تقوم بها السلطة المحلية بالملحقة الإدارية الثانية التابعة للدائرة الحضرية مولاي علي بوغالب بمدينة القصر الكبير داخل نفوذها الترابي ، لاحظت صبيحة يومه الثلاثاء فاتح دجنبر 2020، وجود كمية من مادة زيت الزيتون ( 25 قرورة بلاستيكية من فئة 5 لتر ــ 125 لتر ــ) معروضة للبيع على قارعة الطريق الإقليمية رقم 44.04 الرابطة بين مدينة القصر الكبير و العرائش بالقرب من معمل الحليب كولينور، في ظروف تنعدم فيها أدنى شروط السلامة الصحية”.

وأضاف أن هذا الوضع،” أثار شكوكا في جودتها، و عليه قامت السلطة المحلية بالملحقة الإدارية الثانية التابعة للدائرة الحضرية مولاي علي بوغالب بمدينة القصر الكبير بتشكيل لجنة محلية للتوجه الى نقطة البيع العشوائية، وإخضاع تلك الكمية من الزيوت للفحص والمراقبة المتعلقة بالسلامة والجودة”.

وأوضح مصدر إعلامي ، أن اللجنة ضمت في عضويتها ممثلين عن كل من :” السلطة المحلية بالملحقة الإدارية الثانية، وقسم الشؤون الاقتصادية بالدائرة الحضرية مولاي علي بوغالب، وقسم الشؤون الاقتصادية بالدائرة الحضرية المرينة، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية مصلحة مراقبة المنتجات و ذات أصل نباتي ، والقسم الاقتصادي و الشرطة الإدارية، والأمن الوطني، وجمعية حماية المستهلك و الدفاع عن حقوقه بمدينة القصر الكبير”.

وتابع قائلا:” بعد نقل الكمية من الزيوت، إلى مقر الدائرة الحضرية مولاي علي بوغالب و بحضور جميع أعضاء اللجنة المشار ، و معاينة المادة من طرف ممثل مصلحة مراقبة المنتجات النباتية و ذات أصل نباتي (onssa) .، تبين لأعضاء اللجنة أن الكمية معبئة بقارورات تنعدم فيها شروط السلامة الصحية و مجهولة المصدر كما أن المعني بالأمر يعرضها بقارعة الطريق معرضة لأشعة الشمس ، كما أنه لا يتوفر على ترخيص صحي من طرف المصلحة المختصة”.

وقرر أعضاء اللجنة إتلاف الكمية من مادة زيت الزيتون، في المحجز البلدي، بينما جرى الاستماع إلى البائع في محضر رسمي، لكشف ملابسات عرض كمية هائلة من زيت الزيتون الفاسد للبيع مهددا الصحة العامة للمواطنين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.