الرباط تستضيف الدورة السابعة للقافلة الوطنية للتشغيل.

2020-03-06T12:29:35+00:00
2020-03-06T17:27:51+00:00
وطنيات
admin6 مارس 2020wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 3 سنوات
الرباط تستضيف الدورة السابعة للقافلة الوطنية للتشغيل.

مشاهد بريس

استضافت المدرسة المغربية لعلوم المهندس بالرباط، اليوم الخميس، الدورة السابعة للقافلة الوطنية للتشغيل، تحت شعار “دور المهندس في النموذج التنموي الجديد”. وفي كلمة بالمناسبة، أبرز المدير العام للمدرسة المغربية لعلوم المهندس، كمال الديساوي، أن هذا الحدث المنظم برعاية من وزارة الشغل والإدماج المهني، يهدف بالأساس إلى تشجيع إنشاء المقاولات وإدماج الخريجين الجدد، وتعبئة الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين في الانخراط في الديناميات الوطنية والافريقية لتعزيز روح المبادرة لدى الشباب وخلق فرص العمل لديهم. وأشار إلى أن “اختيار هذا الموضوع شعارا للنسخة السابعة للقافلة الوطنية للتشغيل، يعكس الأدوار الأساسية التي ينبغي أن يلعبها المهندس في النموذج التنموي الجديد، ويتماشى والخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى السادسة والستين لثورة الملك والشعب”. وسلط السيد الديساوي الضوء، خلال هذا اللقاء، على دور المهندس المحوري في تحقيق التنمية والمساهمة في بناء مشروع مجتمعي متكامل يكون أساسه الانسان، منوها ب”الدور المحوري” الذي تضطلع به المدرسة المغربية لعلوم المهندس ومؤسسات البحث العلمي التابعة لها في تنشيط الدينامية الوطنية في مجال الابتكار. وأكد المدير العام للمدرسة المغربية لعلوم المهندس أنه “في ظل انفتاح المقاولة المغربية على المحيط الخارجي بما فيه الافريقي، ستتاح للمهندس المغربي الكثير من فرص العمل ليبدأ مشوار حياته العملية أو يجد فرصة جديدة تلائم تطلعاته”، مبرزا في هذا الصدد أن المدرسة تسعى إلى “تكوين طلبة مهندسين لهم قيمة مضافة في تطوير والنهوض بالركب التكنولوجي العالمي من خلال كل المساهمات العلمية والابتكارات التي قدمها مهندسوها عبر إدخال تقنيات جديدة على قطاع الهندسة واقتراح تكوينات في هذا المجال لمواكبة المجهودات المبذولة”. وأضاف أن المدرسة المغربية لعلوم المهندس تعمل من خلال تنظيم هذا المنتدى على تشجيع البحث العلمي والتقني وتكريس انفتاحها على محيطها الخارجي للتحسيس بأهمية انخراط المغرب في محيطه الإفريقي والدولي وما سيترتب عنه من تغييرات على سوق الشغل…

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.