مشاهد بريس
نوّه الناشط الحقوقي ورمز الذاكرة الرياضية بإقليم طانطان بجمعية الأوراش الصحراوية للصحافة والتواصل، خلال مشاركته في الملتقى الوطني الرابع للإعلام بالطانطان المنظم تحت شعار : “إعلام الأقاليم الجنوبية.. في الخطوط الأمامية”، وقال أن رجال الإعلام المنتمين للجمعية الصحفية المهنية التي تأسست سنة 2006 هي الكوكبة المفضلة لديه، لأنها توصل أصوات الناس إلى الجهات المعنية، وتناضل من خلال مؤسساتها الإعلامية رغم كل ظروف القهر وغياب الإشهار و مناخ ملائم لتنمية المقاولة الإعلامية المحلية.
وللإشارة فاحمد الريفي يشتغل اليوم كمنسق الجهات الثلاث للهيئة الوطنية للدفاع عن المال العام ، وله تاريخ إداري و رياضي ذهبي ، فقد سجل قيدوم اللاعبين هدف الانتصار بضربة رأسية مركزة في المباراة الدولية الوحيدة التي خاضها فريق الطانطان الأول المعروف باسم النهضة الصحراوية لكرة القدم ضد منتخب ليبيريا سنة 1982، المقابلة أجريت بالملعب البلدي أمام جمهور غفير ، استطاع فيها الفريق المحلي أن ينتصر على المنتخب الليبيري بهدفين لواحد.
و أحمد الريفي هو الشخصية الكروية الوحيدة التي حضيت بتكريم في جهات الصحراء الثلاث ، لتستمر الحكاية مع جمعية الذاكرة الرياضية الطنطان التي بدأت مجرد فكرة بسيطة عبر الواتساب تحت إشراف أحد أبناء الإقليم البررة بوحريكة معطاه ، و رجال من جيل الستينات و السبعينات والثمانينات والتسعينيات سواء لاعبين أو مسيرين..
جميعهم عبروا مع الرمز احمد الريفي عن عشقهم لعاصمة المدن الطنطان ، وهكذا تم تأسيس جمعية تحتضن أحلامهم وتوحد أبناء الإقليم لإحياء الذاكرة الرياضية…وتم فتح مقر بحي بئرانزران من اجل نفخ الروح في الأنشطة الرياضية و الجمعوية الهادفة و لم الشمل و إحياء أمجاد المدشر وبعث الحماس في نفوس الأطفال و المؤسسات الوطنية المعنية بالتنمية و بناء الإنسان .
