القرار الأمريكي بالاعتراف بسيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية ترسيخ ريادي من قوة عظمى لتوجه المجتمع الدولي المعترف بمغربية الصحراء (باحث بحريني)

2020-12-11T14:01:33+00:00
2020-12-11T14:01:35+00:00
خارج الحدود
Bouasriya Abdallah11 ديسمبر 2020wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنتين
القرار الأمريكي بالاعتراف بسيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية ترسيخ ريادي من قوة عظمى لتوجه المجتمع الدولي المعترف بمغربية الصحراء (باحث بحريني)

مشاهد بريس

قال الباحث البحريني نوح خليفة، إن إصدار الرئيس الأمريكي لمرسوم رئاسي تنفيذي يقضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب الكاملة على الصحراء، هو بمثابة ترسيخ من قوة عظمى لتوجه المجتمع الدولي المُعترف بمغربية الصحراء.

وأبرز الباحث البحريني في حديث لوكالة المغرب العربي للانباء ،أن قرار فتح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة يشكل تقدما كبيرا في الخطوات الدولية نحو حسم ملف مغربية الصحراء، مذكرا بأن هذه التمثيلية الدبلوماسية الأمريكية ستتولى بالخصوص تشجيع الاستثمارات الأمريكية، والنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية وبالتالي مواكبة التنمية الشاملة التي انخرطت فيها الأقاليم الجنوبية للمغرب.

وبعد أن ذكر بالسياسة التنموية التي نهجها المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتنمية الاقاليم الجنوبية، أوضح الباحث البحريني أن هذه السياسة بدأت تؤتي ثمارها بعد أن سارعت دول من مختلف القارات إلى فتح قنصليات بمدينتي الداخلة والعيون، في التفاتة ذات معان سياسية واقتصادية كبيرة فضلا عن كونها حولت الحاضرتين لمكان لإلتقاء دول وتلاقح ثقافات شعوب القارات الآسيوية والإفريقية والأوروبية.

وأبرز الباحث البحريني ،أن جلالة الملك “حقق نموذجا تنمويا فريدا وناجحا في أقاليم الصحراء تنخرط فيه اليوم دول عربية وإفريقية وآسيوية وأمريكية، في مشهد ينتصر لسيادة المملكة المغربية على الصحراء وللسلام والتنمية والانفتاح العالمي”.

وعن استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، أكد السيد نوح خليفة أن ذلك لن يؤثر على الإطلاق على الدور المغربي القيادي المدافع عن القضية الفلسطينية.

ودعا في هذا الصدد للتأسيس لتفاوض أعمق مبني على المصالح المتبادلة مع الدول العربية مما سيعزز من تجاوب اسرائيل مع مطالب الدول العربية ويزيد من فرص منح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.