الكفاءات الطبية لمغاربة العالم يعبرون عن دعمهم الكامل للنموذج التنموي الجديد

2021-06-24T11:29:31+00:00
2021-06-24T11:29:33+00:00
خارج الحدود
Bouasriya Abdallah24 يونيو 2021wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنة واحدة
الكفاءات الطبية لمغاربة العالم يعبرون عن دعمهم الكامل للنموذج التنموي الجديد

مشاهد بريس

عبرت المنظمة غير الحكومية “سي 3 إم”، التي تتخذ من بروكسيل مقرا لها، والتي تضم أزيد 500 كفاءة طبية من مغاربة العالم، عن كامل دعمها للنموذج التنموي الجديد الذي جرى تقديمه مؤخرا لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأوضح الدكتور سمير قدار، رئيس “سي 3 إم”، في بلاغ أن “المغرب، خلف قيادة ملكه الذي يسهر على تطوير مشاريع مهيكلة وحسن تنفيذها، حقق مظاهر تقدم كبرى في جميع المجالات، من خلال إيلاء عناية خاصة للعنصر البشري”.

وأكد أن تعميم الحماية الاجتماعية على مجموع ساكنة المملكة “يشهد على إرادة الهيئات العليا بالبلاد إزاء إضفاء دينامية حقيقية على تفتح وإدماج جميع شرائح المجتمع، ومن ثم جعلها تلبي حاجيات جديدة”.

وأوضح أن “تنوع وحجم المشاريع التي يباشرها المغرب، إلى جانب إطلاقها المتوازي في مختلف القطاعات، كان يتطلب بلورة مخطط مديري شامل يرسي قواعد تنمية مهيكلة ودائمة. وهو ما تسنى تحقيقه”، مذكرا بأن النموذج التنموي الجديد يعد “وثيقة أساسية جرى إعدادها وفقا لمنهجية براغماتية ومتعدد الأبعاد”.

وأشار إلى أنه “تم طلب مساهمة جميع القوى الحية للبلاد، وبالتالي فإن انخراطها في هذا المخطط الجديد كان شاملا”.

ونوه الدكتور قدار بكون هذا العمل، الذي ينبني على عدة محاور، يولي أهمية نوعية للقطاع الصحي، مسجلا أنه “ليس غاية في حد ذاته، ولا حتى دليل شامل يصف الإجراءات المحددة التي يتعين اتخاذها، لكنه يشكل خارطة طريق تستند إلى توصيات، والتي تستمد قوتها من راهنيتها الدائمة، مع التذكير بالاحتياجات الأساسية حسب القطاعات ويسمح بدعم أي فاعل منخرط في تنفيذ المشاريع”.

لهذا من الضروري اليوم -يضيف السيد قدار- أن “يتملكه الفاعلون المغاربة، لاسيما مهنيو الصحة، ويقوموا بترجمته إلى مخطط عمل مفصل ومرقم يتيح معالجة نقاط الضعف التي تم تسليط الضوء عليها في هذه الوثيقة الثمينة”.

وخلص إلى القول إن “النموذج الجديد يشدد على أهمية الرأسمال البشري، سواء أكان داخل أو خارج التراب الوطني”، مشيرا إلى أنه داخل “سي 3 إم” فإن “غالبية أعضائنا يوجدون على بعد آلاف الكيلومترات من المغرب. ومع ذلك، تبقى الحقيقة هي أن قلوبنا حاضرة بلا شك في وطننا. وكالعادة، نحن ننخرط في المشاريع الكبرى التي أطلقها جلالة الملك، وننفذ مشاريعنا، قدر الإمكان، بالتعاون الوثيق مع زملائنا في المغرب ومؤسساتنا العمومية”

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.