المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش تنظم أسبوع اندماج الطالب تحت شعار “مدرسة مندمجة ومستدامة”

2022-09-07T16:03:04+00:00
2022-09-07T16:03:06+00:00
جهويات
Bouasriya Abdallah7 سبتمبر 2022wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ شهرين
المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش تنظم أسبوع اندماج الطالب تحت شعار “مدرسة مندمجة ومستدامة”

مشاهد بريس

 استقبل فريق ادارة المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش بقيادة مديرها السيد عبد الغني الطيبي، الطلبة الجدد لايداع وثائقهم وتتمة تسجيلهم النهائي بالمؤسسة.

وبالمناسبة ستنظم المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش ابتداءا من يوم الإثنين 19 شتنبر 2022“أسبوع اندماج الطالب”، وذلك في إطار افتتاح الموسم الدراسي 2022-2023.

وأوضحت المدرسة، في بلاغ لها، أنها ستنظم أسبوع اندماج الطالب، بشراكة مع جمعية الطلبة المهندسين بالمدرسة، تحت شعار “المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش مدرسة مندمجة ومستدامة”، تهدف من خلاله إلى خلق جسر للتواصل والتعارف بين الطلبة الجدد، وأطرها وأساتذتها وطلبتها القدامى، من خلال مجموعة من الورشات واللقاءات والانشطة والزيارات الميدانية..

وأضاف المصدر ذاته، أن هذا الافتتاح “أخذ شكلا تعاقديا دوليا مع جامعات ومدارس متخصصة، من خلال طرح مواضيع وقضايا أفقية مجتمعاتية معاشة محليا، ومتداولة دوليا في مراكز البحث العلمي والتقني”.

وأشار إلى أن أسبوع اندماج الطالب ، سيعرف تنظيم لقاءات علميية مهمة، وذلك في إطار أنشطتها الثقافية والبيداغوجية، التي تهدف إلى تبادل الأفكار والمعارف، وخلق نقاشات علمية تتعلق بموضوع الهندسة المعمارية.

وتجدر الإشارة إلى أن المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش حديثة التأسيس، بفضل مجهودات ودعم السيدة فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، “باتت تستقطب أفضل الكفاءات والأطر المغربية والدولية، لضمان حصول طلبتها على أحسن البرامج والتداريب، باستحضار أنجع الطرق والمناهج المعتمدة في الجامعات والمدارس الكبرى في العالم، ما جعلها تشكل قطبا جهويا ووطنيا للتكوين الهندسي بالمغرب، لما تتوفر عليه من موارد بشرية وإدارية كفيلة بالنهوض بأهداف المؤسسة، والانخراط الفعلي في إرساء رؤية واضحة ومنسجمة لسياسة التكوين في ميدان الهندسة المعمارية، وفق المعايير المعمول بها دوليا”.

كما تسعى المدرسة، في إطار تنزيل توجيهات الوزارة الوصية ، والخطابات الملكية السامية إلى “لعب أدوار جديدة تتجاوز الأدوار التقليدية التي تخص تكوين المهندس المعماري والعمراني فقط، بل العمل على أهداف تجعل منها فاعلا تنمويا في محيطها، ومؤثرا إيجابيا في كل ما يتقاطع مع أدوارها وأهدافها”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.