بؤساء السياسة بإقليم وزان

2021-05-30T08:23:35+00:00
2021-05-30T08:23:36+00:00
كتاب الرأي
Bouasriya Abdallah30 مايو 2021wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنة واحدة
بؤساء السياسة بإقليم وزان
بؤساء السياسة بإقليم وزان

نور الدين عثمان/كتاب الرأي

عوض أن يقدموا حصيلتهم إلى الساكنة التي صوتت لصالحهم من أجل تمثيلهم في المجالس الترابية المنتخبة والدفاع عن مصالحها ،وبما أنهم حفنة من اللصوص والفاشلين والجبناء اختاروا الطريق الأسهل حسب اعتقادهم ألا هو اللجوء إلى التباكي والشكوى وإرسال الشكايات الكيدية…. مع تسخير أقلام بئييسة لا تعرف عن إقليم وزان أو الشأن العام سوى القشور أو يطلب منها أن تكتبه وهي لا تجيد كتابة كلمة واحدة بشكل صحيح.

أيها الفاشلون واللصوص والجبناء لسنا نحن من تصرفنا في ميزانيات الشعب، ولسنا نحن من سرقنا المال العام، ولسنا نحن من ظفر بمنصب سياسي وأدرنا ظهورنا للمواطنين، لسنا نحن من يستغل الممتلكات العامة من سيارات ومأكولات وهواتف وتعويضات سمينة…. لسنا نحن من قام بالغش في المشاريع والتآمر مع مقاولين وموظفين فاسدين مقابل أموال فاسدة ،أيها البؤساء واللصوص لسنا من تلاعب في الأموال المرصودة للعمال العرضيين، لسنا من غير جلدنا عند أول فرصة من أجل الفوز بغنيمة أو مكسب مالي /انتخابي /سياسي… ،بل هي أفعالكم أيها الحرامية.

نحن لا نتوفر على ميزانيات ولا تعويضات ولم نسعى يوما إلى مكاسب أو مناصب ،بل يكفينا فخرا الحب والتقدير والاحترام الذي نراه في عيون بسطاء هذا الإقليم والوطن ونحن نبادلهم نفس الحب والتقدير والاحترام، عكس السياسي المتسخ والجبان الذي لا يظهر إلى فترة الانتخابات خائفا مذعورا متوسلا إلى المواطنين من أجل منحه صوته مستغلا تارة ما سرقه من مال عام ومرة القرابة والقبيلة وفي بعض الأحيان حاجة الناس وفقرهم الذي كان سببه هؤلاء اللصوص….
لن ترهبنا شكاياتكم ولا تدوينات بعض المرضى من اتابعكم(المساخرية) شفاهم وشفاكم الله، وإذا كانت لكن الجرأة والشجاعة فواجهوا بوجوهكم مكشوفة عوض الزج بطراطير للقيام بهذه المهمة الخبيثة والبئيسة…
فقط أريد أن أثير غضبكم وغيضكم أبها اللصوص والجبناء بأنني سأبقى هنا ولن أغادر مطلقا.
أما ذلك الرئيس السابق السمسار ” بونطعة” فأقول له أن دوره في الفضح سيكون قريبا أكثر مما يتصور.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.