تعبئة شاملة استعدادا لعملية التلقيح ضد كوفيد-19 باقليم شيشاوة

2020-12-03T08:44:03+00:00
2020-12-03T08:44:04+00:00
جهويات
Bouasriya Abdallah3 ديسمبر 2020wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنتين
تعبئة شاملة استعدادا لعملية التلقيح ضد كوفيد-19 باقليم شيشاوة

مشاهد بريس /متابعة

تعبأت لجنة اليقظة الإقليمية بعمالة شيشاوة، لفائدة تنزيل الإستراتيجية الوطنية للتلقيح ضد مرض (كوفيد-19) على مستوى تراب الإقليم، والسهر على توفير الظروف الملائمة لتيسير هذه العملية.

وهكذا، قام عامل الإقليم، السيد بوعبيد الكراب، الثلاثاء الفارط، مرفوقا بقائد سرية الدرك الملكي بشيشاوة ورئيس المنطقة الأمنية والقائد الإقليمي للقوات المساعدة والقائد الإقليمي للوقاية المدنية، والمندوب الإقليمي للصحة بالنيابة، بزيارة تفقدية لمقر مندوبية الصحة والمركز الاستشفائي محمد السادس بشيشاوة.

  وفي هذا الإطار، اطلع عامل الإقليم والوفد المرافق له، على الوسائل اللوجستيكية (غرفة مبردة وخمسة مبردات بمقر المندوبية وغرفة مبردة احتياطية بالمستشفى الإقليمي)، الخاصة بتخزين جرعات اللقاح ضد “كوفيد-19” الذي يحتاج إلى درجة حرارة معينة وظروف تخزين خاصة، بالإضافة إلى أماكن استقبال المستفيدين من هذا اللقاح.

  وبالمناسبة، دعا السيد الكراب المصالح الصحية والأمنية والسلطات المحلية، كل من موقعه وصلاحياته، إلى التعبئة لإنجاح هذه العملية التي تكتسي صبغة خاصة، تزامنا مع إعداد السلطات المحلية للوائح إسمية للمقبلين على الإستفادة من هذا اللقاح.

  وستشمل هذه العملية، في مرحلة أولى، مواطني الإقليم الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة، حسب جدول لقاحي من حقنتين، مع إعطاء الأولوية للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس سواء في ميدان عملهم أو بسبب هشاشة بنيتهم الصحية.

  ويتعلق الأمر، على الخصوص، بالعاملين في الخطوط الأمامية، وخاصة العاملين في مجال الصحة، والسلطات العمومية، وقوات الأمن والعاملين بقطاع التربية الوطنية، وكذا الأشخاص المسنين والفئات الهشة الأكثر عرضة للفيروس، وذلك قبل توسيع نطاقها على باقي الساكنة بالإقليم.

  وتندرج هذه الزيارة التفقدية في إطار حرص السلطات الإقليمية بشيشاوة على ضمان تغطية شاملة للقاح كوفيد-19 على مجموع ساكنة الإقليم، كوسيلة ملائمة للتحصين ضد الفيروس والتحكم في انتشاره.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.