رفض الاتهام وقدم شكاية ضده.. اتهام رجل أعمال بأكادير بالنصب على ثمانيني في أزيد من 50 مليون سنتيم

2021-04-03T18:43:36+00:00
2021-04-03T18:43:37+00:00
مجتمع
Bouasriya Abdallah3 أبريل 2021wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنتين
رفض الاتهام وقدم شكاية ضده.. اتهام رجل أعمال بأكادير بالنصب على ثمانيني في أزيد من 50 مليون سنتيم

مشاهد بريس

يواجه (م.ب) رجل أعمال بمدينة أكادير اتهام خطير بالنصب والاحتيال على ثمانيني في مبلغ 50 مليون سنتيم، حسب ما نشرته احدى الجرائد الالكترونية.

الجريدة قالت في مقالها أن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بأكادير، يحقق هذه الأيام في عملية نصب تعرض لها شيخ في الثمانينات من عمره، من طرف ابن صديقه، والذي استولى على أزيد من 50 مليون سنتيم.. كما أنها تتوفر على وثائق توثق تفاصيل هذه القضية – حسب ما أكدته الجريدة-.

رجل الأعمال من جانبه، توجه سريعا إلى تقديم شكاية حول ما نشر عنه من ”اتهامات” معتبرا أنها غير حقيقية ومشككا في صحة توفر الجريدة على وثائق تثبت حقيقة هذا الاتهام باستثناء وجود شكاية عادية حررها صديقه الثمانيني.

وتضمن عقد اتفاقية – تتوفر مشاهد بريس على نسخة منه – أن رجل الاعمال طلب من صديقه ”الثمانيني” مبلغا ماليا قدره 27 مليون سنتيم على وجه سلف قصد إصلاح باخرة الصيد، علما أنه حسب تصريح له لمشاهد بريس أكد أنه توصل ب 23 مليون سنتيم فقط وعلى شكل اجزاء، وبحسب العلاقة والمعاملات التجارية تهم تجارة الاسماك وكافة المعاملات المرتبطة باستغلال السفن التي كانت تجمعه بصديقه.

وبعد توصل (م.ب) بحكم من المحكمة الابتدائية بأكادير يقضي بأداء ما بذمته في عقد الاتفاقية، قرر رجل الاعمال مباشرة بعدها رفقة محاميه بإجراء محاولة صلح وإيجاد حل وسط يرضي كافة الأطراف من بينها التزام موقع من طرف الطرفين ومحاميهما بخصوص أداء مبلغ الذمة وفق الموعد المحدد في 21/09/2020 على الساعة السادسة مساء، لكن قبل الموعد المحدد، التقى الحفيد بموجب وكالة محررة من جده الثمانيني على الساعة الثالثة قبل الموعد المتفق عليه، ووفق الشكاية التي اطلعت عليها ”مشاهد بريس” تحت شهادة أحد حراس مصحة الهدى بأكادير، أكد ”رجل الاعمال” أنه حوالي الساعة الثالثة مساء بتاريخ 21 شتنبر 2020 بينما كان بمقر عمله، كان شخص متواجد بمرأب السيارات ينادي شخص آخر متواجد داخل المصحة، وبعد لقائهما وجد أن ذلك الشخص قام بالتهجم على رجل الاعمال وذلك بخنقه وتهديده بوابل من السب والشتم، وارغامه على تسليم مبلغ الاعتراف بالدين حالا ولن يخلي سبيله إلى أن يقبض النقود وأنه في حالة العكس لن يفترق عنه سوى السجن.

وحسب وثيقة إشهاد – تتوفر مشاهد بريس على نسخة منها- أن الحفيد (ي.س) انفعل بشدة في وجه رجل الاعمال مهددا اياه حيث أخبره أن هناك دينا آخر في ذمته قيمته 150.000 درهم كان جده قد منحه له لأجل مواكبة علاج احد اقربائه، زاعما أن لديه وثائق تحمل توقيع رجل الاعمال وسوف يدلي بها في الوقت المناسب.. إلا أنه وعند مطالبة محامي رجل الأعمال بالوثائق التي أشار إليها لأجل الاطلاع عليها فإذا به انفعل مرة أخرى بشدة حيث بدأ يتلكأ متهما رجل الاعمال بأن مبلغ 150.000 درهم أخذه من جده لأجل التوسط لدى المسؤولين القضائيين بخصوص نزاع قائم بينه وبين شخص آخر مهددا إياه بإدخاله السجن وبفضحه عبر وسائل الإعلام – كما أشار نص وثيقة الإشهاد الموقع من طرف محام بهيئة أكادير، وكما تشير احدى الرسائل المتوصل بها من طرف محامي الثمانيني (خ.م) في شتنبر الماضي على الساعة التاسعة ليلا يؤكد له المبلغ المشار اليه ”150.000” كدين آخر وسوف يدلي بوثيقة تثبت ذلك تحت توقيع رجل الاعمال.

واختار بعدها رجل الاعمال التقدم للاستئناف يوم 25 فبراير 2021 من أجل الطعن في الحكم الصادر بحكم أولا عدم الاختصاص والمعاملة المرتبطة باستغلال السفن هي معاملات تجارية والبث في النزاعات المثارة في هذا المجال يرجع إلى المحكمة التجارية طبقا لصريح مقتضيات المادة 22 من القانون 53.95 المحدث بموجبه المحاكم التجارية. وثانيا في عدم الإستحقاق الكلي للدين، حيث أنهما في غالب الأمر كانوا يتفقون على القيام بعمليات مقاصة بين ديونهم في تراض تام، حيث أنه أدى مبلغ 90.000.00 درهم اثر عملية تجارية بين المستأنف والمستأنف عليه، بالتالي بقيت في ذمة المستأنف عليه (الثمانيني) مبلغ 60.000.00 درهم بالإضافة الى الخسارة الناشئة عن هذه العملية بلغت قيمتها مبلغ 13500.00 درهم .

هذه العملية التجارية المذكورة قد وثقها ابن المستأنف عليه كتابة ووقع عليها وترك بصمته عليها إلى جانب رجل الاعمال– تتوفر مشاهد بريس على نسخة من الاشهاد – هذا فضلا على أن المستأنف كان يسلم للمستأنف عليه مجموعة من المنتوجات التي بلغت قيمتها الإجمالية مبلغ 92.160.00 درهم بالإضافة إلى ديون أخرى لا زالت في ذمة المتعرض ضده والناشئة عن شراكة بينهما، زد على ذلك مبلغ 25200.00 درهم ناشئ عن نفس الشراكة المذكورة دفعه المستأنف إلى أحد الأشخاص مقابل حراسته للصناديق الفارغة لمدة 42 شهرا على أساس 600 درهم شهريا حسب التابث من إشهاد صادر عنه .

وبعد هذه الوقائع المذكورة أعلاه جعلت حفيد الثمانيني (ي.س) يتجاوز كل حدود اللباقة بحيث أنه يظل يدلي بتصريحات لدى كل من يقابله يزعم أن رجل الاعمال قام بعملية نصب على جده منسبا إليه واقعة غير صحيحة وبعبارات قدحية مست شرفه وسمعته أمام عامة الناس ولحق به الضرر بشكل كبير – حسب مضمون الشكاية تتوفر مشاهد بريس على نظير منها–

المشتكي تضرر كثيرا نفسيا و معنويا من جراء المشتكى به، التمس من خلال شكايته اتخاذ الاجراءات اللازمة في حقه و تحميله المسؤولية في حال تعرضه لاي ضرر نتيجة تهديده الدائم له كما طالب باحالته على الضابطة القضائية المختصة لاجراء بحث في النازلة و اتخاذ الاجراءات القانونية في حقه.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.