سرقة منزل مهاجر في الدريوش.. ساعة رولكس ثمنها 12 مليون و 7 مليون من المجوهرات ووسام الملك الحسن الثاني

2022-01-04T09:29:45+00:00
2022-01-04T09:29:46+00:00
جهويات
Bouasriya Abdallah4 يناير 2022wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 10 أشهر
سرقة منزل مهاجر في الدريوش.. ساعة رولكس ثمنها 12 مليون و 7 مليون من المجوهرات ووسام الملك الحسن الثاني

مشاهد بريس

عادت موجة سرقة المنازل بإقليم الدريوش إلى الواجهة بعد أن عرفت في الأشهر الأخيرة ارتفاعاً كبيرا في عدد المنازل المتعرضة للسرقة، حيث تعرض مؤخراً منزل حد أفراد الجالية المغربية للسرقة من طرف مجهولين.

ويقع المنزل الذي تعرض للسرقة وسط زاوية سيدي عبد القادر بجماعة عين الزهرة، بإقليم الدريوش، ويعد لمالكه أزيرار عبد المطلب المقيم في الديار الهولندية، ابن شيخ الزاوية.

وتمكن اللصوص من سرقة عدد من المحتويات المتواجدة داخل المنزل، من بينها ما يناهز 7 ملايين سنتيم من المجوهرات، وساعة ثمينة من نوع “رولاكس” تبلغ قيمتها أزيد من 12 مليون سنتيم، ووسام ملكي، إضافة إلى أجهزة إلكترونية وهواتف حديثة.

وأشار شقيق مالك المنزل موضوع السرقة بأن اللصوص قاموا بكسر الباب الرئيسي، بينما الأبواب الاخرى المتواجد في الداخل كانت مفتوحة.

وقال صاحب المنزل المقيم بالديار الهولندية، في رسالة أتلاها أحد أقاربه، “لقد تعرض منزلي الكائن بدوار الزاوية جماعة عين زورة مند أسابيع للسرقة حسب ما أخبرني به أحد أقاربي المدعو محمد أمغار والذي كنت كلفته قبل سفري لهولندا بمراقبته حين لحين لكن الواقعة وقعت وما كانت في الحسبان فهذا الجرم أنسبه لأشخاص يقطنون بالدوار هؤلاء الخونة يعلمون جيداً من بالدار ومن خارجها فجريمتهم منظمة بامتياز وكما يقول المثل ما يسرقك غير الي يعرفك و أهل مكة أدرى بشعابها”.

وأضاف، “أحيطكم علما بأن دوار زاوية سيدي عبد القادر الشريفة والمعروفة إقليميا ووطنيا بتحفيظ القرآن الكريم مند زمن طويل إلا أن بعض المحسوبين عليها من الشرديمات الطفيليات الذين باتو يعتمدون أنواع مختلفة من الإجرام غير مكترثين و غير مهتمين فهدفهم الوحيد هو إشباع نزواتهم من المخدرات و الخمور والتسكع أمام الجدران والقرية بريئة منهم ومن أفعالهم وهم لا يشرفون بلد الشرفاء”.

وقال أيضا، في نص الرسالة، “أود أن أبعث رسالة للمسؤولين وعلى رأسهم ممثلين الشأن العام من منتخبين و قياد ودرك، هو أن حلمي أن تسترجع قريتي و باقي قرى الجماعة هبتها وأهم من هذا الإحترام و الوقار”.

و ختم رسالته، “أوجه رسالة لبعض ساكنة دوار زاوية سيدي عبد القادر والجماعة الخارجين عن نطاق الأعراف والتقاليد والأخلاق التي عهدناها على أسلافنا وآبائنا وأقول لهم كفاكم استهزاء وكفاكم اللعب بالنار وعودوا للصواب، لقد أصبحتم معروفين للعامة ولتعلموا أنه ما ضاع حق وراءه طالب وأنا أومن بأن وطني بلد الحق و القانون”.

حري بالذكر أن المنزل موضوع السرقة، يتوجد وسط زاوية سيدي عبد القادر، وكان الضحية عبد المطلب أزيرار وإخواته يقيمون سنويا به ليالي ومواسم دينية، يحج إليه الرواد من مختلف أقاليم المملكة، بالإضافة لمسؤولين ومنتخبين كبار بجهة الشرق.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.