ابراهيم اعكري/مشاهد بريس
تمكنت مصالح السلطة المحلية بالملحقة الإدارية ببلفاع التابعة اداريا بإقليم اشتوكة ايت باها إلى وضع حدا لاختطاف السيدة المكناسية بناءا على تعليمات الشرطة القضائية بمكناس بتنسيق مع نظيرتها بمدينة أكادير على ضوء معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، زوال يومه الخميس، من تحديد مكان تواجد سيدة وابنها القاصر البالغ من العمر 09 سنوات، واللذين كانا يشكلان موضوع بلاغ للبحث لفائدة العائلة بمدينة مكناس منذ تاريخ 10 مارس الجاري بعد مغادرتهما مسكن العائلة في ظروف مشكوك فيها حسب تصريح السلطة المحلية واعوانها.
هدا وسبق أن ذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الأمن الوطني بمدينة مكناس كانت قد توصلت بإشعار حول اختفاء السيدة المذكورة وطفلها بعد مغادرتها لمنزل أسرة زوجها دون أن يتم التعرف لمكان تواجدهما، وهو ما استدعى القيام بمجموعة من الأبحاث والتحريات التي مكنت من تحديد مكان تواجدهما بمنطقة “بلفاع” بضواحي مدينة أكادير واسترجاعهما في صحة جيدة بتنسيق مع السلطات المحلية، دون تسجيل ما يفيد تعرضها لأي اختطاف أو اعتداء كما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.
بحيث تم ، حسب المصدر ذاته، الاستماع للمعنية بالأمر وابنها القاصر بحضورها من طرف فرقة الشرطة القضائية المكلفة بالبحث بمدينة مكناس، وذلك من أجل تحديد الظروف والملابسات المحيطة بمغادرتها مسكنها، فضلا عن رصد الأسباب والخلفيات الحقيقية التي كانت وراء سفرها بشكل طوعي من مدينة مكناس في اتجاه منطقة “بلفاع” نواحي مدينة أكادير.
هدا وافادت مصادر الجريدة أنه تم تغييب السلطات المحلية ببلفاع التي كانت هي من قامت بالبحث الميداني والترصد للعثور على مكان تواجد السيدة المعنية حسب برقية بحث على الصعيد الوطني بحيث أكدت نفس المصادر أن الشرطة القضائية لمكناس حضرت لعين المكان ولم تعثر على مكان المعنية وابنها لمدة يومين في الوقت الدي جعل السلطات المحلية تدخل على الخط وتصل الى مكان تواجد السيدة وابنها بإحدى الضيعات الفلاحية مما جعلها تتصل بالجهات الأمنية بمكناس التي انتقلت الى عين المكان من اجل تسلم المعنية واستكمال البحث الجاري به العمل.
