طاطا: مقربون من مرشح السنبلة يؤكدون حرمانه من البرلمان رغم تصويت الطاطاويين

2021-09-20T11:07:26+00:00
2021-09-20T11:07:27+00:00
سياسة
admin20 سبتمبر 2021wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنة واحدة

مشاهد بريس

تضامن رواد التواصل الاجتماعي تضامنهم مع مرشح حزب الحركة الشعبية للانتخابات التشريعية بالدائرة المحلية لطاطا بعد حرمانه من مقعده البرلماني واحتلاله الرتبة الرابعة في هذه الاستحقاقات ب 6307 صوت.
الطاطاويون نوهوا بمرشح السنبلة متمنين عودته في الاستحقاقات المقبلة لتمثيل الإقليم سنة 2027، بعد تعرفهم عليه وعلى برنامج وصفه المرشح في حوارات صحفية بالطموح والأفضل للساكنة والإقليم والذي سيساهم في إقلاع تنموي واقعي بعيدا عن الوعود والشعارات الزائفة.
غير أن المثير للانتباه هو ما كتبه على صفحته الفيسبوكية بعد استعارته لبيت شعري للشاعر أبي فراس الحمداني قائلا:
بلادي وإن جارت علي عزيزة .. وأهلي وإن ضنوا علي كرام؛
وهو ما اعتبرته مصادر مقربة من نفيسو أنه ظُلم من طرف جهات معينة ونافذة حالت دون احترام إرادة الناخبين الذين صوتوا بأعداد ضامنة للمقعد البرلماني لمرشح السنبلة تحت قبة البرلمان. ذات المصادر أكدت أن عبد الرحيم نفيسو هو المرشح البرلماني الوحيد الذي لم يُصوت في العملية الانتخابية لأن السلطات المختصة قامت بالتشطيب على اسمه، بالرغم من قيامه بنقل القائد ليتفاجأ بعدم وجود اسمه وأفراد عائلته في اللوائح الانتخابية التي يحق لها التصويت؛ وهي مضايقات تكررت ـ حسب ذات المصادر ـ مع نفيسو في انتخابات الغرف المهنية؛ حيث امتنعت السلطات المحلية بقيادة إسافن من تسليمه شهادة إدارية تثبت مهنته، ليتمكن من استصدارها من عمالة تارودانت بمجهودات شخصية رغم العراقيل، و القيل والقال الذي رافق العملية .
أحد مناضلي حزب الحركة الشعبية شكك في فيديو نشره على صفحته الفيسبوكية بنزاهة العملية وحياد القائمين عليها مستغربا عدم فوز وكيل لائحته البرلمانية. وقد تداول مناضلو الحركة ما اعتبروها تناقضات فجة تضرب في مصداقية نتائج العملية والأصوات التي حصل عليها مرشحهم، معتبرين أن الأصوات التي من المفترض أن يحصل عليها عبد الرحيم نفيسو ستتقارب مع ما حصل عليه مرشح ذات الحزب في اللائحة الجهوية والتي بلغت ما يقارب 11000 صوتا مكنته من الفوز بمقعد في المجلس الجهوي لجهة سوس ماسة.
شكوك مناضلي السنبلة لم تجد تبريرا منطقيا للفرق الشاسع بين أصوات وكيل لائحتهم الجهوية والتشريعية والذي وصل إلى قرابة 5000 صوت ؛ وهو الأمر الذي لا يمكن تبريره ـ حسب منطقهم ـ بحصول السنبلة على أصوات ملغاة، أو تصويت المواطنين لرموز مختلفة خصوصا في العالم القروي حيث سيادة الأمية بين المواطنين خاصة كبار السن منهم.
جدير بالذكر أن المقعدين المخصصين لإقليم طاطا تحت قبة البرلمان، شهدا تنافسا واستقطابا حادين بين 9 لوائح انتخابية، اتهم فيها وكلاء لوائح انتخابية أحزاب بتوظيف المال الحرام وتوزيعه على أوسع نطاق وسط مرآى ومسمع من السلطات المحلية وعيونها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.