عمال المقاهي بالدشيرة الجهادية في لقاء تواصلي.

2019-10-01T13:51:25+00:00
2019-10-01T14:01:53+00:00
جهويات
admin1 أكتوبر 2019wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 3 سنوات
عمال المقاهي بالدشيرة الجهادية في لقاء تواصلي.

مشاهد بريس

نظم مجموعة من عمال المقاهي بالدشيرة الجهادية يوم الاثنين 30 شتنبر لقاءا تواصليا من أجل مناقشة المشاكل و الإكراهات التي يعيشونها يوميا  والتي أحصرت في ما يلي :

1 _مشاكل التهميش الذي طالت هذه الطبقة لسنين عديدة .

2_ مشاكل عدم الاستفادة من أدنى الحقوق التي تخولها مدونة الشغل للعامل من تغطية صحية والضمان الاجتماعي وغير ذالك

3_مشاكل التحرش الذي يتعرض له كل من الجنسين خلال أوقات العمل (الاحتقار وما شابها ذالك)

4_مشاكل أوقات العمل الشاقة (16ساعة في اليوم )

5_تحمل المسوولية

6_مشاكل الطرد من المشغل في أي وقت شاء دون أي إشعار (في أي لحظة  تعتبر عاطل عن العمل  بدون اي سبب)

7_مشاكل الاعتداءات التي يتعرض لها سواء النادل أو النادلة من الزبون(وتتجلى في السب والشتم )  

6_مشاكل الحوادث التي يتعرض لها المشتغل أثناء مزأولة عمله أو في طريقه إلى محل سكناه(حريق أو حاثة سير أو اعتداء ….).

وقد خرج اللقاء بتوصيات أهمها :انشاء جمعية قادرة على تحقيق الأهداف والنهوض بهذا القطاع الذي يعتبر موردا حيويا ومصدر عيش طبقة مهمة في مجتمعنا والتي وصلت إلى ثلاثة ملايين عامل .

شريحة تعتبر نفسها الحلقة الأضعف في قطاع المقاهي، والفئة الأكثر تهميشا بين جميع الفئات النشيطة على المستوى الوطني، هي عمال المقاهي الذين يضطرون للعمل لساعات غير محددة كما يحددها قانون الشغل، فمنهم من يعمل من السادسة صباحا، إلى منتصف الليل، ويقومون بعدة أعمال اذ يتطلب من بعضهم غسل الأواني إلى جانب تقديم المشروبات للزبائن. وأحيانا يطلب من النادل، أن يقوم بتنظيف المقهى، هذا دون إغفال أن جل العاملين لا يتمتعون بعطلة نهاية الأسبوع. حتى عملية تشغيلهم تتم بطرق غالبا عشوائية، أي بدون عقد مبرم بين المشغل وبينهم، يحدد المهام والحقوق والواجبات. لذلك، فهم يدخلون على عمل، شبيه بنظام السخرة، ضربا لكل القوانين المعمول بها عالميا ومحليا في عالم الشغل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.