غضب عارم بين أرباب المطاعم بمراكش بعد قرار إغلاقها كليا لمدة 3 أسابيع

2020-12-22T09:17:02+00:00
2020-12-22T09:17:03+00:00
جهويات
Bouasriya Abdallah22 ديسمبر 2020wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنتين
غضب عارم بين أرباب المطاعم بمراكش بعد قرار إغلاقها كليا لمدة 3 أسابيع

مشاهد بريس

يسود غضب عارم بين مهنيي قطاع السياحة بمدينة مراكش، وذلك عقب القرارات التي خرجت بها الحكومة مساء الاثنين 21 دجنبر الجاري.

وفي تصريح للطاهر انسي الكاتب العام للمكتب النقابي لأرباب المطاعم والنوادي الليلية بمدينة مراكش، فقد اعتبر القرارات التي اصدرتها حكومة العثماني ضربة قاضية للقطاع السياحي بعاصمة النخيل، مشيرا إلى أنه وبعد قرار حظر التجوال ليلة رأس السنة، تم التشديد من حالات الطوارئ الصحية في فترة كان ينتظر خلالها أهل السياحة انتعاشة القطاع، لكن وحسب المتحدث، تم اتخاذ هذا النوع من القرارات دون تدارس تداعياته على العاملين في مختلف المجالات المتضررة.

وطالب الطاهر أنسي، بضرورة تعويض الحكومة للمتضررين من هاته القرارات خاصة ارباب المطاعم المرتبطين بالسياحة التي شلت حركتها منذ بداية الجائحة، مطالبا أيضا بايجاد بدائل لأن أنشطة العاملين بالقطاع توقفت، ولا يمكن لهؤلاء أن يتحملوا المزيد حسب الطاهر.

وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة، أعلنت ، أنه وبناء على توصيات اللجنة العلمية والتقنية الرامية إلى ضرورة تعزيز إجراءات حالة الطوارئ الصحية والاستمرار في التقيد بالتدابير والإجراءات الضرورية للتصدي لفيروس كورونا – كوفيد 19، قررت، ابتداء من يوم الأربعاء 23 دجنبر 2020 على الساعة التاسعة ليلا، ولمدة 3 أسابيع، اتخاذ عدد من الإجراءات الاحترازية.

وذكرت الحكومة في بلاغ لها، الاثنين 21 دجنبر الجاري، أن هذه الإجراءات تشمل “إغلاق المطاعم والمقاهي والمتاجر والمحلات التجارية الكبرى على الساعة 8 مساء”، و”حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني، يوميا من الساعة التاسعة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا، باستثناء الحالات الخاصة”.

وتتضمن الإجراءات أيضا، وفق ذات البلاغ، “منع الحفلات والتجمعات العامة أو الخاصة”، و”الإغلاق الكلي للمطاعم، طيلة 3 أسابيع، بكل من الدار البيضاء ومراكش وأكادير وطنجة”.

هذا وأشار البلاغ إلى أنه سيتم الإبقاء على جميع التدابير الاحترازية المعلن عنها سابقا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.