مشاهد بريس
ثم يومه الأربعاء 02 غشت الجاري قص شريط الدورة الأولى من ملتقى جسور التقافات الذي تنظمه جمعية امكونة لرعاية الأيتام وإدماج الأشخاص في وضعية صعبة خلال الفترة الممتدة ما بين 02 و 05 من الشهر الجاري تحت شعار ” التنوع الثقافي محرك للتنمية المحلية” بالقاعة الكبرى لجماعة قلعة امكونــــة على الساعة العاشرة صباحا.
حفل الإفتتاح الذي أداره السيد محمد العسري عرف حضور كل من ممثل الجماعة الترابية قلعة امكونة ، وممثل المنذوبية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة- بورزازات وفعاليات المجتمع المدني بالمنطقة وكذا ممثلي ثلة من الجمعيات بكل من فرنسا وإسبانيا وبلجيكا التي تجمعها بالجمعية علاقة تعاون و شراكة من بينها السيد احمد الذيب ممثلا عن جمعية السلام الرياضي بطليطلة بإسبانيا وكذا السيدة مليكة اجبار الكريري عن جمعية النخيل بإسبانيا والسيدة كلثومة العزيز عن جمعية أمي partage بفرنسا والسيد ميلود باهادي عن جمعية الكونغريس المغربي الأمريكي ، بالإضافة إلى السيدة فاطمة الذهيبي رئيسة مؤسسة ماما أفريكا بالمغرب والسيد إبراهيم عزيز عن جمعية أفوس غفوس ببلجيكا ، -حفل الافتتاح – إستهل بقراءة آيات بينات من الذكر الحكيم ثلته مباشرة أداء تحية الوطن ، فكلمات كل من رئيس جمعية امكونة لرعاية الأيتام وإدماج الأشخاص في وضعية صعبة السيد خالد أملوك الذي رحب بالحضور شاكرا جميع شركاء الجمعية في هذا الملتقى و تحدث عن سياق تنظيمه و الذي تسعى من خلاله الجمعية لتعزيز الثقافات وتكريس تنوعها وجعلها آلية للتعارف وتلاقح الأفكار وكذا التعايش بين مختلف الثقافات، واستمراراً في تعزيز أسس هذا التكامل في مختلف المجالات ، وأسهم رئيس الجمعية في كلمته بالحديث عن المجهودات الجبارة التي بدلت في سبيل إخراج هذه النسخة الى حيز التنفيذ.
وبعده أردف ممثل المنذوبية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة- السيد إبراهيم حفيظي بورزازات الذي رحب بفكرة تنظيم ملتقى يُعنى بالإحتفاء بالتعدد التقافي و تنوعه ، وركز أن الوزارة ترحب بدعم المبادرات الرامية الي خلق جسور بين التقافات المتعددة وذات رسائل هادفة ، منوها بمجهود الجمعية في سبيل التنزيل المحكم لهذا الملتقى.
وفي كلمة لهم بالمناسبة أكد ممثلي الجمعيات الشريكة الحاضرة في مداخلات متفرقة على دور المجتمع المدني في تعزيز التنوع التقافي في مختلف ربوع العالم، واغتنموا الفرصة بدورهم لشكر الجمعية على المجهودات التي بدلتها خلال فترة التحضير لهذا الملتقى ، منوها بنجاحها في اختيار موضوع التعدد التقافي كشعار لهذا الملتقى ، داعيين الجميع لتكثيف الجهود من أجل الإستمرار في تنظيم نسخ و دورات أخرى من هذا الملتقى، على غرار التركيز على ضرورة التعاون بين كل التنظيمات للمساهمة في التنمية المحلية.
إلى جانب ذلك فقد عرف حفل الإفتتاح توقيع مجموعة من اتفاقيات شراكة بين جمعية امكونة لرعاية الايتام وإدماج الأشخاص في وضعية صعبة و جمعيات من المجتمع المدني في كل من فرنسا و اسبانيا و بلجيكا الحاضرة خلال حفل الافتتاح وتهم بالأساس خلق جسور التعاون و الشراكة في إطار الأنشطة المسقبلية التي تعتزم الجمعية تنظيمها في إطار تنزيل برنامجها السنوي.
وسيعرف برنامج ملتقى جسور الثقافات فقرات غنية ومتنوعة من قبيل أنشطة رياضية وترفيهية ، بالإضافة إلى لقاءات وندوات علمية كمناسبة لتأسيس مجال للحوار والنقاش حول سبل الدفع بقاطرة التنمية نحو الأمام. هذه اللقاءات العلمية تهم بالأساس فتح نقاش عام حول الآفاق الجديدة للإستثمار في ظل التعدد التقافي الذي تتميز به المملكة عن غيرها من دول المنطقة ، وكذا أفاق تعزيز آليات تعزيز التنمية المحلية ، على غرار تنظيم نداوت تهم الجانب التقافي ودوره الهام في الحفاظ على الهوية المغربية من تأطير أساتذة و خبراء في المجال.
