مشاهد بريس
ضربت كارثة سوق الجملة للخضر والفواكه بالقنيطرة خلال الاسبوع الماضي، إثر تعرض كميات كبيرة من الفواكه والخضر للتلف، ما جعل أصحابها يتخلصون منها عبر رميها في حاويات الأزبال التي نتج عنها رائحة كريهة….يصعب المرور بجانبها
وكشفت مصادر إعلامية موثوقة ”، أن عشرات الأطنان من الخضر والفواكه التي دخلت لسوق الجملة، أغلبها من البصل والبطاطة والطماطم والموز …..”، تعرضت للتلف ولم تعد صالحة للاستهلاك، ما دفع أصحابها إلى رميها في حاويات الأزبال بسبب انفجار قنوات الصرف الصحي.
و ادى انفجار قنوات الصرف الصحي بعد تهاطل الأمطار، بسوق الجملة للخضر والفواكه بمدينة القنيطرة، إلى تدفق المياه العادمة، مما تسبب منع التجار من الوصول إلى سلعهم وتعرض الكثير منها للتلف.
وعزت المصادر ذاتها، تعرض هذه الخضر و الفواكه إلى التلف، بعد انفجار قنوات الصرف الصحي ، ما أسفر عن خسائر مادية كبيرة في صفوف عدد من الخضر والفواكه.
وفي هذا السياق، قال “بلكبير يازيدي” تاجر بسوق الجملة للخضر والفواكه بالقنيطرة، في تصريح لـ”مصادرنا ” إن تعرض أطنان كثيرة من الخضر و الفواكه بسوق الجملة في ظل هذه الجائحة و، يعزى أيضا إلى الإشاعة التي أطلقها بعض مسؤولين بالمجلس الجماعي بالقتيطرة والمتعلقة بتعويض التجار المتضررين من تلف الاطنان من الخضر والفواكه بسوق الجملة .
ودعا” اليازدي”، السلطات المعنية وعلى راسها السيد فؤاد محمدي عامل اقليم القنيطرة إلى التدخل وتعويض التجار المتضررين من تلف عشرات الأطنان من الخضر و الفواكه بسوق الجملة، مطالبا إياها بالتدخل وزيارة السوق، .
وأظهر مقطع فيديو، كيف تحول سوق الجملة إلى مسبح، نتيجة تدفق المياه العادمة من قنوات الصرف الصحي، التي نتج عنها رائحة كريهة، حيث أبدى تجار غضبهم من ضياع سلعهم، في غياب المسؤولين الذين أكدت مصادر محلية، أنه تم إخبارهم بضعف البنية التحتية للسوق قبل أيام من وقوع الكارثة.
ويتخبط سوق الجملة للفواكه والخضر بالقنيطرة، في مجموعة من الاختلالات، حيث سبق أن احتج العديد من التجار، على ما وصفوها بالطرق الاحتيالية التي يتم بها استنزاف مداخيل السوق، وتحويل مآلها إلى جيوب بعض الأشخاص الذين يستغلون الثغرات الكبرى التي تطبع نظام المراقبة بالسوق. علما ان سوق الجملة بعتبر مرفقا اقتصاديا تابع لمجلس مدينة القنيطرة، وسجل مداخيل قياسية برسم سنة 2020 ………
