ندوة صحفية بمناسبة الدورة الأولى للملتقى الإقتصادي الدولي لدرعة تافيلالت بتنغير .

2019-06-28T21:49:45+00:00
2019-06-28T21:49:48+00:00
شؤون جمعوية
admin28 يونيو 2019wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 3 سنوات

مشاهد بريس

عقد مجلس جهة درعة تافيلالت، وجمعية “آكال للتنمية”، اليوم الخميس 28 يونيو 2019، ندوة صحفية حضها ثلة من الصحفيين يمثلون مختلف المنابر الوطنية والمحلية بمختلف أصنافها (ورقية، إلكترونية، سمعية بصرية)، وذلك بمناسبة تنظيم الدورة الأولى للملتقى الاقتصادي الدولي لدرعة تافيلالت، الذي سينعقد يومي 28 و 29 يونيو 2019، تحت شعار “الجالية وقضايا الاستثمار”بمدينة تنغير .

و أبرز السيد الحبيب شوباني، رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، خلال إجابته عن أسئلة الصحفيين، أن تنظيم هذا الملتقى نابع من الأهمية التي توليها الدولة للجالية المستثمرة القاطنة في الخارج، مؤكدا أن الجهة تسعى جاهدة للمساهمة في الرفع من جاذبيتها من خلال تحسين مناخ الأعمال وخلق البنيات التحتية وتعزيزها، لجعلها أكثر تنافسية.

وأوضح السيد شوباني، أن هذا الملتقى هو ثمرة تعاون مع جمعية “آكال للتنمية” حول سبل تشجيع وتوفيرالمناخ
وفي معرض إجابته عن أسئلة الصحفيين، نوه نائب جمعية “آكال للتنمية”، السيد الحسين أوحليس، بالمجهودات التي تبذلها الجهة من أجل تشجيع مغاربة العالم على الاستثمار بها وكذلك بالفرص التي تتيحها في قطاعات الطاقة المتجددة والمعادن والتنمية المستدامة. وأضاف المتحدث، أن “إشراك الجالية في التنمية الجهوية المندمجة يعد وسيلة فعالة من أجل تحقيق تحول مستدام منتج للثروات ولمناصب الشغل على المستوى المحلي”.

الملائم لمغاربة العالم للاستثمار بالجهة وتحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية المندمجة من خلال إطلاق مشاريع تساهم في خلق فرص الشغل وتأهيل الجهة إقتصاديا وإجتماعيا وثقافيا.

كما قال السيد أوحليس أن هناك نخبة جديدة متميزة من المستثمرين الذين يعملون على إقامة مشاريع إقتصادية تضامنية مسؤولة اجتماعيا وبيئية، مؤكدا أن مجهودات كافة المتدخلين في تحسين الجاذبية المجالية ساهمت في الرفع من عدد المستثمرين خصوصا بالقطاعات الإقتصادية الواعدة بالجهة.

وتستضيف جهة درعة تافيلالت لأول مرة، الجالية المستثمرة القاطنة بالخارج في ملتقاها الإقتصادي الأول، المخصص لقضايا الاستثمار. وتخُصص هذه الدورة لمناقشة قضايا الاستثمار والجالية، تثمينا للوزن الاقتصادي لأبناء وبنات الجهة من مغاربة المعالم، وتأثيرها المشهود في المجهود الاستثماري الذي تعرفه الجهة، وكذا بالنظر لتصاعد وتيرة حضورهم في مختلف مجالات التنمية الاقتصادية وقطاعاتها الرئيسية.

ويروم هذا الملتقى تأسيس نقاش رفيع المستوى حول فرص الاستثمار والتنمية الاقتصادية بجهة درعة تافيلالت، وآفاقها وإشكالياتها، إلى جانب فتح المزيد من الآفاق للجالية من أجل تمكينها من المساهمة الفعالة والمؤثرة في تعزيز الجاذبية الاستثمارية وخلف الثروة وكذا فرص الشغل بالجهة وتحسين مستوى عيش ساكنتها.

وستتمحور دورة الملتقى حول الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاعات الطاقة المتجددة والمعادن والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي، كما سيتطرق إلى اقتصاد المعرفة وتثمين التراث الثقافي المادي واللامادي بالجهة، ونقل التكنولوجيا.

كما ستنظم موائد مستديرة و ورشات تفاعلية من أجل الخروج بخريطة طريق لحاملي المشاريع بالجهة، كما ستعقد أيضا، على هامش هذا الدورة، حصص من المقابلات المفيدة لصالح المشاركين.
للتواصل :
لحسن أورهي
مكلف بالتواصل
06.66.90.31.28

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.