وزارة الداخلية: استعدادات لمباشرة عملية التلقيح ضد فيروس كورونا

2020-11-22T08:56:09+00:00
2020-11-22T08:56:10+00:00
مجتمع
Bouasriya Abdallah22 نوفمبر 2020wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنتين
وزارة الداخلية: استعدادات لمباشرة عملية التلقيح ضد فيروس كورونا

عيسى هبولة

أفاد مصدر مطلع، أن مصالح وزارة الداخلية تحركت بعدد من العمالات والأقاليم لجرد الأشخاص الذين سيخضعون للتلقيح ضد كورونا، وذلك استعدادا للعملية التي سيتم الشروع فيها بعدما أثبتت الدراسات السريرية المنجزة فعالية اللقاح.

وحسب نفس المصدر، فقد وجه بعض رجال السلطة تعليمات للأعوان لتوفير المعلومات الشاملة عن المواطنين الذين قد يخضعون للتلقيح في البداية، لا سيما الذين يعانون من الهشاشة والأمراض المزمنة وكبار السن، إلى جانب المتواجدين في الصفوف الأمامية لمواجهة الوباء.

وتابع ذات المصدر، أن “جيش المقدمين” يقوم، هذه الأيام في بعض العمالات والأقاليم، بإحصاء المواطنين وتحديد اللوائح الخاصة بالذين سيتم تلقيحهم بمجرد سريان عملية التلقيح، وذلك تفاديا لأية اختلالات قد ترافق هذه العملية.

وتفيد المعطيات التي تم التوصل بها يضيف المصدر، إلى كون السلطات المحلية في بعض العمالات شرعت في تقسيم المواطنين اعتمادا على معيار السن، الذي سيمكنها من معرفة الفئات العمرية المتواجدة داخل نفوذها الترابي، ما سيسهل عملية حصر المواطنين الذين يفوق عمرهم 45 سنة المتوقع استفادتهم من التلقيح بعد انتهاء مرحلة تلقيح الصفوف الأمامية.

وكشف المصدر نفسه، أن كل عمالة من عمالات المملكة قد تتوصل بكمية محددة من اللقاح، وهو ما يعني ضرورة تحديد لوائح مضبوطة للأشخاص الذين سيستفيدون منه، وذلك في تنسيق تام مع مصالح وزارة الصحة عبر مديرياتها الإقليمية.

وأوضح ذات المصر، أن تحرك مصالح الداخلية في هذا الاتجاه، أتى من أجل تفادي عدم تلقيح كبار السن والذين يعانون من أمراض مزمنة، ما قد يجعل هذه العملية تفشل في تحقيق الغاية المرجوة منها والمتمثلة أساسا في حماية المواطنين من هذا الوباء.

والجدير بالذكر، أن الملك محمد السادس ترأس في التاسع من نونبر الجاري جلسة عمل خصصت للتلقيح ضد فيروس كورونا، حيث أعطى توجيهاته من أجل إطلاق عملية مكثفة للتلقيح ضد فيروس كورونا في الأسابيع المقبلة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.