ايوب ازيكو/مشاهد بريس
مع دخول الايام الأولى من فصل الصيف و معها ارتفاع الطلب على مياه الشرب يتساءل العديد من ساكنة إقليم تارودانت عن الاستراتيجية التي أعدها المسؤولين بالاقليم لمواجهة معضلة ندرة المياه بأكبر إقليم بالمغـرب.
و كان رئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة قد دق ناقوس الخطر إزاء هذا المشكل حيت اكد في مجموعة من الاجتماعات و الخرجات الاعلامية ان مشكل ندرة المياه وشح التساقطات بالإقليم بنيوي و لن ينفع معه سوى بناء محطة لتحلية مياه البحر على غرار التي تم تشيدها بمنطقة اشتوكة.
لكن الغريب هو استمرار مسؤولي الإقليم الآخرين في النوم في العسل و كان المشكل لا يعنيهم.. فماذا أعدت عمالة تارودانت و معها المجلس الإقليمي و إدارة المكتب الوطني للكهرباء والماء لمواجهة هذه المعضلة، أن استمرارهم في سياسة النعامة يزيد من شعور الساكنة بالإحباط خصوصا ان تعليمات الملك كانت واضحة لهم بجعل الأمن المائي و الغذائي كأولويات في المشروع التنموي الجديد الذي تم إطلاقه من طرف أعلى سلطة في البلاد.