مشاهد بريس
ازمة فكر ام فكر ازمة
عندما أراد فقير من فقراء هدا الوطن بناء مسكن يقيه من البرد ويحميه من قطاع الطرق تقف كل أجهزة الدولة في وجهه وتصفه بالخارق للقانون رغم انه لم يقم ببناء قبره بوثائق إدارية أرغمت عليه باسم القانون لكن عندما يتعلق الأمر بمجمع سكني تابع لنفوذ أجهزة الدولة نترك القانون جانبا ونطبق من بعدي يأتي الطوفان.
وها نحن اليوم نرى كيف كانت أجهزة الدولة قد قتلت أزيد من 28 شخصا فقيرا في واضحة النهار , بحيث لا يقبل العقل أن نقول القدرة الإلهية هي من قتلت هؤلاء في معمل بدون ترخيص وسري كان السلطات الولائية ليس لها علم بالمعمل السري ولها علم بمن أراد بناء مرحاض فوق أسطح منزله مع الاسف .
هكذا كانت أجهزة الدولة عندما قالت ان صاحب المعمل في حالة اعتقال أليس قبل وقوع هاته الفضيحة التي راح ضحيتها أبرياء هدا الوطن محاسبة عون سلطة والقائد والباشا والعامل والوالي والشرطة الإدارية ومفتشي الشغل و…..و…..
اليوم ستشهد ساكنة طنجة دفن أموات ضريبة لم يقترفوها لأنهم يبحثون عن لقمة العيش لكن لم يشاهدوا محاسبة مسؤول ما كيف ما كانت سلطته ونفوذه بموسسة ما من مؤسسات الدولة .
أموات سيتم تسجيلها بسجلات الأموات المجانية دون ………ولم يبقى ان اقو لان لم تستحيوا فافعلوا ماشئتم..؟؟؟
