إصلاح الإدارة و رهان تجويد الخدمة العمومية مطلب ساكنة أولاد داحو بإقليم إنزكان

2023-10-09T11:54:49+00:00
2023-10-09T11:54:52+00:00
مجتمع
Bouasriya Abdallahمنذ 27 ثانيةwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 27 ثانية
إصلاح الإدارة و رهان تجويد الخدمة العمومية مطلب ساكنة أولاد داحو بإقليم إنزكان

يوسف بوفوس/مشاهد بريس

تعتبر الإدارة العمومية تنظيما وجد أساسا لتقديم الخدمات العمومية للمواطنين كالخدمات الإدارية، والاجتماعية والصناعية والثقافية.

والخدمة العمومية في تعريفها الشمولي نشاط تزاوله السلطة العمومية بكيفية مباشرة (وزارة الداخلية – الجماعة الترابية) بهدف تحقيق المصلحة العامة، وذلك بإشباع الحاجات المختلفة للأفراد من طرف الجهات الإدارية التي يعجز النشاط الفردي لوحده على توفيرها، ويستند أداء هذه الخدمات على مبادئ وقواعد مشتركة كالمساواة في تلقي الخدمة العمومية دون تمييز والاستمرار في تقديمها دون توقف وتطويرها لتساير العصر.

في ظل تزايد طلبات المواطنين و احتياجاتهم في شتى المجالات، لم تعد الإدارة العمومية بالملحقة الإدارية الأولى باولاد داحو التابعة اداريا لعمالة إنزكان أيت ملول تستجيب لتطلعات المرتفقين، وبالنظر إلى ما أصبح يسم التدبير الإداري من اختلالات و نواقص أصبحت تلقي بثقلها ليس فقط على انتظارات المواطنين بل تعدى الأمر إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي ينشدونها، الشيء الذي يستدعى بدل جهود سريعة من أجل تجاوزها و الحد منها، لذا نجد أن المغرب كغيره من الدول قد انخرط منذ الاستقلال في تطوير بنائه المؤسسي، و تحديث عمل الإدارة العمومية التي نالت النصيب الأكبر من الإصلاحات المتواترة، و أصبح الارتقاء بأدائها مطلبا استعجاليا تقتضيه مستجدات السياق الراهن و تفرضه تحديات المرحلة المقبلة لإرساء النموذج التنموي المنشود من أجل تنمية شاملة، و هذا ما جاء في خطاب ألقاه جلالة الملك محمد السادس بمناسبة افتتاح إحدى الدورات التشريعية، حيث أكد على أن المرحلة السابقة كانت مرحلة وضع القوانين و المؤسسات لكن المرحلة المقبلة أكثر أهمية من سابقتها، فهي تقتضي الانكباب الجاد على القضايا والانشغالات الحقيقية للمواطنين و الدفع قدما بعمل الإدارة العمومية و تحسين الخدمات التي تقدمها…

فالهدف الذي تسعى إليه كل مؤسسة هو خدمة المواطن، و بدون قيامها بهذه المهمة فإنها تبقى عديمة الجدوى…فالغاية منها واحدة، و هي تمكين المواطن من قضاء مصالحه في أحسن الظروف و الآجال، و تبسيط المساطر، وتقريب المرافق والخدمات الأساسية منه…”

ولعل أهم مداخل إصلاح الإدارة العمومية و تحسين أدائها بغية تجويد خدماتها العمومية يأتي من خلال إصلاح شمولي عبر تطوير وسائل عملها القانونية و المادية والبشرية، و الأهم من ذلك هو تحسين علاقتها بالمرتفقين و تجديد ثقته بها، لتصبح رافعة للتنمية الشاملة و أداة لمواجهة التحديات المستقبلية.

لكن مع الأسف المواطن البسيط بمنطقة اولاداحو بإقليم إنزكان لم يحضي بي ما اكده عاهل البلاد في خطاباته السامية بحيت نجد الملحقة الإدارية باولاد داحو تستقبل المواطنين بالغبار والاتربة وغيرها من الامور التي تشوه المنظر العام لتلك الإدارة العمومية كما تم ملاحظة غياب استقبال المواطنين وعدم تحسين الظروف الملائمة لدلك .

طاقم الجريدة وقف على معانات الساكنة مع هاته الإدارة يوم 6 شتنبر وفي اغلبهم طلابة الدين كانوا بنتظرور مند الساعة التاسعة صباحا الى حدود الواحدة بعد الزوال دون الحصول على تأشرة الملف الخاص بالنقل العمومي زد على دلك المواطنين الدين يريدون الحصول على شواهد الإقامة التي تستغرق في بعض الاحيان أزيد من ثلاتة ايام رغم أن المواطن لم يجد حتى مرفق عمومي نظيف يستقبلهم في جو صحي سليم .
وفي نفس السياق داته أكدت مصدرنا ان حتى المواطنين وبعض الفاعلين الجمعويين يتصلون برئيس الملحقة الإدارية على رقم الهاتف الخاص بوزارة الداخلية لكن بدون جواب مما يؤتر سلبا على الخدمات التي ينتظرها المواطن من تلك الملحقة الإدارية التي تحتاج الى من يراقب جودة خدماتها الإدارية ونظافة المرفق العمومي الدي لا يشرف عمالة إنزكان أيت ملول.
فهل ستصل رسالة ساكنة جماعة أولاد داحو الى عامل إقليم إنزكان أيت ملول قصد تتبع مايجري لتلك الملحقة الإدارية التي أصبحت مرتعا للغبار وتجمع الحشرات السامة التي تهدد سلامة وصحة المواطنين في أية تانية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.