شعيب خميس/مشاهد بريس
ككل سنة تنظم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على الصعيد الوطني حفل ديني تزامنا مع وفاة الملك الراحل المغفور له الحسن الثاني .
هذا الحفل يجتمع فيه القيمين الدينيين بحضرة عامل صاحب الجلالة ورؤساء المصالح الخارجية وكل مسؤولي الدوله يقرأ القران والدعاء ترحما على الملك و توزع مباشره بعد ختام الحفل الديني على القيمين الدينيين مبلغ مالي قدره 200 درهم على كل القائمين على المساجد بالمنطقة.
لكن بمدينة سطات الأمر مختلف عن العرف حيث يقوم المسوولين بالمندوبية الإقليمية للاوقاف والشؤون الإسلامية بسطات بوضع لائحة من إختيارهم تضم أسماء بعض القيمين الدينيين فقط حيث يفرض عليهم أنه إذا لم يحضر الحفل أحد القيمين الدينيين المدرجة أسماؤهم بالائحة لن يسفيدو من 200درهم والغريب في الأمر أن معظم القيمين الدينيين يتركون المساجد في وقت صلاه المغرب والعشاء للاتحاق بالمسجد المقام به الحفل لكي يستفيد من مبلغ 200درهم و أن معظم من ياخد 200 درهم هم موظفين بالمندوبية.
فهل مثل هذه الإعانات الملكية لا يتم مراقبتها من طرف السلطات الإقليمية التي تشرف بتوزيعها على من يستحقها ناهيكم عن الخروقات التي تعرفها مندوبية سطات.
الزبونية والمحسوبية من أجل زيادة المهام و تزكية الإمامة
من أجل تزكية خطيب جمعة.
فهل ستتحرك السلطات الإقليمية لفتح تحقيق حول ما توصلت به الجريدة من شكايات المتضررين بسطات.
