إنتشار خطير ل”النفحة” بالسوق اليومي الدشيرة الجهادية والسلطات الأمنية في خبر كان.

2019-07-25T15:25:59+00:00
2019-07-25T17:14:01+00:00
جهويات
admin25 يوليو 2019wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 3 سنوات
إنتشار خطير ل”النفحة” بالسوق اليومي الدشيرة الجهادية والسلطات الأمنية في خبر كان.

مشاهد بريس

    لقد تفشت تجارة النفحة بالمنطقة وبالأخص بالسوق اليومي الدشيرة الجهادية  وانتشرت سريعا حتى باتت تشكل مشكلة خطيرة وهما وطنيا يهدد المجتمع بأسره ، تكاد لا تنجو أو تخلوا منها أي طبقة اجتماعية وأي فئة عمرية.

      إن المتتبع للظاهرة في المنطقة يعتصر قلبه ألما وحسرة ويعتريه الخوف والفزع على الوضع القائم للتنفيحة بالمدينة ، فلقد اتسع نطاق الاتجار فيها وترويجها وسهل تداولها في جميع أحياء المدينة ، ومما فاقم المشكلة وزاد الوضع بؤسا وصعوبة هو التخلي عن المدينة ونسيانها وعدم الاهتمام بما يجري بها، ، فغياب الأمن ومؤسسات السلطة وعدم مبالاة مؤسسات المجتمع المدني والعمل التطوعي والتعاون الجماعي بهده الظاهرة ، وعدم التوعية الكافية الدينية والاجتماعية للتصدي لهذه المشكلة ساهم في انتشارها.

لقد عرفت تجارة  النفحة  في الآونة الأخيرة انتشارا مهولا ، بالسوق اليومي الدشيرة الجهادية وذلك أمام أعين السلطات الأمنية ، وقد أعرب عدد من المواطنين عن استيائهم لانتشار مجموعة من نقط بيع النفحة و انتشارها بشكل واسع مؤخرا، خصوصا بالسوق اليومي الدشيرة الجهادية من طرف الباعة المتجولون أصحاب العربات فيما تقف السلطات الأمنية والجهات المسؤولة، موقف المتفرج حيال الوضع .

أوضح الوافدون على السوق ، بأن ترويج تلك المادة الخطيرة، يتم بشكل كبير بين صفوف التلاميذ، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول غياب هذه المعطيات عن السلطات الأمنية  وعينها لا تنام ؟

سكان المدينة يناشدون الجهات المسؤولة التدخل على عجل لفتح تحقيق معمق في الموضوع، و مواجهة هذا الخطر الداهم لأخلاق الشباب و المراهقين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.