الاتحاد الإفريقي.. المغرب يبرز بكيغالي أهمية التعاون الإفريقي في التنزيل الأمثل للخطة العشرية الثانية لأجندة 2063

2023-10-03T16:23:30+00:00
2023-10-03T16:23:35+00:00
خارج الحدود
Bouasriya Abdallahمنذ 20 ثانيةwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 20 ثانية
الاتحاد الإفريقي.. المغرب يبرز بكيغالي أهمية التعاون الإفريقي في التنزيل الأمثل للخطة العشرية الثانية لأجندة 2063

مشاهد بريس

أكد المغرب، يومه الثلاثاء بالعاصمة الرواندية كيغالي، على أهمية التعاون الإفريقي في التنزيل الأمثل للخطة العشرية الثانية لأجندة 2063 للاتحاد الإفريقي.

وقال السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقبا التابعة للأمم المتحدة، محمد عروشي، في كلمة ضمن أشغال الخلوة الوزارية حول أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي، المنعقدة بكيغالي من 1 إلى 3 أكتوبر الجاري، إنه “من المهم للغاية التأكيد على أهمية التعاون الإفريقي في تعزيز قدرات الدول الأعضاء من أجل التنفيذ الأمثل للخطة العشرية الثانية لأجندة 2063 للاتحاد الإفريقي”.

كما سلط الدبلوماسي المغربي الضوء على الأهمية البالغة التي تحظى بها مسألة التنسيق من أجل التنفيذ الأمثل والفعال لأجندة 2063 وخططها العشرية.

وأبرز السيد عروشي في هذا السياق ضعف التنسيق بين أجهزة الاتحاد الإفريقي المكلفة بتنفيذ أجندة 2063 والمجموعات الاقتصادية الإقليمية وكذا بين هذه الأخيرة وبين الدول الأعضاء، موضحا أن هذا الوضع ترتب عنه تأخير كبير في توطين الخطة العشرية الأولى لأجندة 2063 على المستوى الوطني، وبالتالي مواءمتها مع الخطط الوطنية للتنمية.

وشدد الدبلوماسي المغربي على أن إشراك المجموعات الاقتصادية الإقليمية في عملية تنفيذ أجندة 2063 وتبادل الخبرات والممارسات الفضلى يبقى شرطا أساسيا لنجاح تنفيذ الخطة العشرية المقبلة.

وبحسب السيد عروشي، الذي يقود الوفد المغربي المشارك في هذه الخلوة الوزارية، فإن توزيع الأدوار بين مختلف الفاعلين سيساهم بلا شك في تحقيق الأهداف المتوقعة لأجندة 2063.

وتهدف هذه الخلوة إلى إجراء مناقشات وطلب توجيهات استراتيجية بشأن نتائج المشروع الخاص بأجندة 2063، المتعلقة بتقييم الخطة العشرية الأولى وإعداد الخطة العشرية الثانية لتنفيذ أجندة 2063، وكذا حول تصنيف المشاريع الرئيسية والقضايا المتعلقة بالتمويل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.