عيسى هبولة/مشاهد بريس
أعلنت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان فرع ارميلات دائرة بهت بإقليم سيدي قاسم، تضامنها اللامشروط مع عائلة الضحية “طارق هبولة” القاطن بجماعة للاميمونة الذي تعرض للهجوم بمنزله بواسطة العصي والسلاح الأبيض من طرف عدة أشخاص متورطين في عملية القتل نتيجة الضرب والجرح العميق على مستوى رأسه.
هذا وقد أدانت الجمعية الوطنية للدفاء عن حقوق الانسان هذه الجريمة الشنعاء، مستنكرة صمت الجهات المعنية على هذا الحادث الأليم، وان المتهمين لازالوا طلقاء يتمتعون بالحرية التامة.
وناشدت الجمعية وكيل الملك بسوق الاربعاء الغرب تحريك هذا الملف الذي راح ضحيته شاب في مقتبل العمر، مشددة أن مكتبها المحلي ارميلات سيسطر برنامجا نضاليا تصعيديا إن لم تحقق العدالة ويتم اعتقال جميع المتورطين في هذه القضية.
والجدير بالذكر، أن أخوات القتيل الشاهدات على الجريمة يؤكدن، أن عدد الأشخاص الذين قاموا بالهجوم على الضحية وضربه داخل منزله مما أدى إلى وفاته حوالي 9 أشخاص تم اعتقال واحد منهم.
