صلاح .ب / مشاهد بريس
لا حديث اليوم بمدينة الدشيرة الجهادية إلا عن فوضى التعمير الذي تعيش على إثره ساحة تبارين للترفيه .
ساكنة الحي تتسأل عن الصمت المريب للسلطات المحلية اتجاه الخروقات التي أصبحت تطال تصاميم البناء دون أن يحرك قائد المقاطعة الثانية ساكنا وهو المسؤول عن رصد هذه الخروقات .
أفاد مصدر مطلع، أن ظاهرة البناء العشوائي تنامت بشكل كبير منذ تعيين قائد المقاطعة الثانية بالدشيرة الجهادية ، والذي أبان عن عدم قدرته على ضبط المنطقة، وتماطله كذلك في محاربة ظاهرة البناء العشوائي، التي تتنافى مع تعليمات وزير الداخلية الصادرة في 2017، تنص في مجملها على مراقبة وزجر كل المخالفات التي لا تحترم قانون التعمير.
نفس المصدر أكد أن انتشار هذه الظاهرة مرتبط بتواطؤ بعض أعوان السلطة المحلية، وسماسرة البناء العشوائي، وذلك تحت اعين ورعاية سلطة قائد المقاطعة الثانية، الذي بات يفتقد للصرامة الكافية التي من شأنها ان تحد من انتشار البناء العشوائي
السؤال المطروح :– أي دور للقائد و أعوانه إزاء الخروقات و التجاوزات اللاقانونية والتي يعاينونها يوميا ولا يبادرون بمعالجتها قبل أن تصبح حقا مكتسبا للمتلاعبين بالقانون ؟
