مشاهد بريس
تواصل السلطات المحلية بالملحقة الإدارية الخامسة بمدينة القنيطرة تحت إشراف قائد الملحقة بتنسيق مع باشا رئيس الدائرة الحضرية اولاد اوجيه حملة قوية و بلا هوادة لتحرير الملك العمومي ومحاربة الظواهر المشينة التي تعرقل الحياة العامة.
حيث يواصل القائد رفقة أعوان السلطة وعناصر الشرطة والقوات المساعدة الشرطة الإدارية والأشغال البلدية وشركة النظافة العمل يوميا من أجل ضمان السير السلس للمواطنين والعربات، التي كانت تقوم بعرقلتها ظواهر احتلال الملك العمومي.
و تواصل صباح يومه الاربعاء السلطة المحلية بالقنيطرة حملة تحرير الملك العمومي، التي انطلقت يوم أول الاثنين، مرفوقة بعناصر من القوات المساعدة ورجال الأمن وممتلي الشرطة الإدارية بدعم.لوجستيكي من جماعة القنيطرة
وتمكنت الحملة حتى الآن من تحرير مساحات مهمة من الأرصفة التي كانت تستغل بشكل غير قانوني من طرف أصحاب المحلات التجارية والمقاهي، وخصوصا تلك المتواجدة بالشوارع الرئيسية بأولاد اوجيه
.
ولقد عاينت جريدة مغربية بريس اليوم الاربعاء 31 يناير الجاري الحملة التي باشرتها السلطة المحلية بنفوذ الملحقة الخامسة حيث استهدفت العديد من المحلات التجارية والمقاهي المتواجدة بالشارع الرئيسي ،و لم يسلم أي كان من هذه الحملة ولقد تعامل القائد بمعية قياد الملحقتين الرابعة والسادسة بكل حزم مع مستغلي الملك العمومي سواء أصحاب المقاهي أو المحلات التجارية والباعة الجائلين ولقد تم حجز العديد من كراسي المقاهي التي كانت تحتل الملك العمومي بالشوارع الرئيسية بالمنطقة، وقد أعطت هذه الحملة التي أصبحت بشكل روتيني و يومي أكلها ، و عبر السكان عن ارتياحهم، حيث لم يكن بمقدور اصحاب السيارات العبور بسلاسة بل إن الراجلين كانوا يجدون صعوبة، ناهيك عن تعريض حياتهم للخطر بعد أن كانوا مضطرين للسير في الطريق الخاصة بسير العربات والدرجات.
ولاندع الفرصة تمر لنشيد بالمجهودات الجبارة التي تبذلها السلطات المحلية بالملحقة الإدارية الخامسة بمدينة القنيطرة من اجل تحرير الملك العمومي من خلال خطوات جريئة تقودها بكل اقتدار قائد الملحقة الإدراية الخامسة بمساعدة أعوان السلطة ورجال القوات المساعدة وكافة المتدخلين.
وعبر العديد من المواطنين في تصريحات متفرقة عن أملهم في أن تكون حملة تحرير الأرصفة والشوارع هذه المرة دائمة وليست « موسمية » كتلك التي سبقتها.
وجدير بالذكر أن المواطنين بالعديد من شوارع القنيطرة المعروفة يضطرون إلى المشي في الشوارع بعد أن يتعذر عليهم ذلك على الأرصفة لكون هذه الأخيرة تتعرض إلى احتلال شبه كلي من طرف المقاهي، وخصوصا خلال الأيام التي تجرى فيها مباريات كاس إفريقيا
