كتاب الرأي
شعيب خميس/مشاهد بريس
تحتاج إلى حل شامل يضمن حقوقهم ويحسن ظروفهم المهنية. فيما يلي بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لمعالجة هذه المشكلة:
- توفير الاستقرار الوظيفي: يجب أن يتم تعاقد الأساتذة بشكل رسمي ودائم، بدلاً من التعاقدات المؤقتة والتجديدات المتكررة. ينبغي أن تتم عملية التعاقد بناءً على الكفاءة والخبرة، وليس بناءً على العلاقات الشخصية أو المحاباة.
- تسوية المرتبات: ينبغي أن تتم مراجعة وتحسين نظام الرواتب والمزايا المقدمة للأساتذة المتعاقدين، لتكون متناسبة مع المستوى التعليمي والخبرة والمسؤوليات التي يتولونها. يجب أيضًا تحديد جدول زمني ثابت لزيادة الرواتب حسب الخبرة والتدريس المستمر.
- توفير التأمين الاجتماعي والتأمين الصحي: يجب أن يتمتع الأساتذة المتعاقدين بنفس الحقوق الاجتماعية والتأمين الصحي التي يتمتع بها الموظفون الرسميون. يجب أن يتم توفير برامج تأمين صحي شاملة ومعقولة التكلفة للأساتذة المتعاقدين وعائلاتهم.
- تقديم التدريب والتطوير المهني: يتعين على وزارة التعليم توفير فرص التدريب والتطوير المهني للأساتذة المتعاقدين، بحيث يتم تحسين مهاراتهم التدريسية وتوسيع معرفتهم في مجالات التخصص الخاصة بهم. هذا سيعزز جودة التعليم الذي يقدمونه ويرفع من مستوى تحصيل الطلاب.
- إنشاء لجنة للتواصل والحوار: ينبغي إنشاء لجنة مشتركة تضم ممثلين عن وزارة التعليم والأساتذة المتعاقدين للتواصل والحوار المستمر. يمكن للجنة أن تعمل على تسهيل النقاشات وحل الخلافات والقضايا المرتبطة بحقوق الأساتذة.
هذه هي بعض الاقتراحات التي يمكن اتخاذها لحل مشكلة الأساتذة المتعاقدين في المغرب.
يجب أن يعمل الحل على تحسين ظروف العمل وتوفير الاستقرار والحقوق لهؤلاء الأساتذة الذين يلعبون دورً مهما في تعليم الأجيال.. .
