محمد أمزيان/مشاهد بريس
إستطاع الفنان الأمازيغي أحمد أماينو أن يكون قد أرسل رسالة بواسطة أغنية جديدة حملت عنوانا “هبل تربح داحتني “،والتي استنطق من خلالها أوثار آلة “البنجو” بكل لغات الموسيقى وزاوج بين حكيها وحكي الآلات الأخرى التي يستعملها أفراد مجموعته ،وفي طياتها سحر للموسيقى الراقية .
فمن خلال أغنية “هبل تربح داحتني “ التي رصدت الواقع المرير بين المواطن والمسؤول بشكل مباشر ويومي بحيت أن هاته الأغنية الجديدة دخلت كل البيوت وهي الآن مصدر نقاش بين مسؤولي هاته البلاد حول من المقصود المباشر خلال هاته الأغنية التي تحمل في طيها العديد من الدلالات الثقافية والاجتماعية والنفسية.
هدا وأكد بعض الفاعلين الجمعوين للجريدة بان متل هاته الاغاني التي تستهدف الفئات الهشة لم تلقى الدعم الفني من طرف صناع القرار.
الفنان الأمازيغي أحمد أماينو استطاع من خلال أغنيته الجديدة ان يتصالح مع الجمهور المتلقي ويتكلم بحناجره التي شفت بسبب تعنت مسؤولي هاته البلاد.
هاته الأغنية للفنان احمد اماينو ستسجل في سجلات رفوف مسؤولي هاته البلاد.
مما يؤكد بأن رسالة الفنان الأمازيغي أحمد أماينو وصلت بدون ساعي البريد إلى كل من يهمه الأمر…..
